اخبار سياسية
زيلينسكي يناقش الدفاعات الجوية مع كيلوج وترمب يدرس إرسال “باتريوت” لأوكرانيا

تصريحات وتطورات مهمة حول الدعم العسكري والتوترات الدولية
شهدت الأوضاع حول الأزمة الأوكرانية والتوترات بين القوى الكبرى تطورات غير مسبوقة، حيث تركزت المناقشات على إمدادات الأسلحة، وتقوية الدفاعات الجوية، والتصريحات السياسية من قادة العالم بشأن طبيعة الدعم والأحداث الراهنة.
مباحثات أوكرانية- أمريكية حول الدعم العسكري
- بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، مسألة إمدادات الأسلحة وتعزيز الدفاعات الجوية، مع التركيز على تصاعد الهجمات الروسية.
- ذكر زيلينسكي أن المحادثات كانت «جوهرية»، وناقشت تحسين منظومات الدفاع الجوي، بالإضافة إلى شراء الأسلحة الأمريكية والتصنيع الدفاعي المشترك، مع توطين الصناعات داخل أوكرانيا.
- تم التأكيد على أهمية فرض العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، خاصة العقوبات الثانوية التي تستهدف مشتري النفط الروسي، بهدف زيادة الضغط على موسكو.
- توقع أن يثمر مشروع قانون أمريكي يقترحه أعضاء من مجلس الشيوخ، عن تداعيات تردع روسيا عن اتخاذ مواقف عدائية، من خلال فرض رسوم جمركية تزيد عن 500% على صادرات النفط والغاز الروسية.
إمكانية إرسال منظومة “باتريوت” للدفاع إلى أوكرانيا
- أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، استعداده لدراسة إمكانية إرسال منظومة «باتريوت» الدفاعية إلى كييف، معترفاً بالحاجة إليها لتعزيز دفاعات البلاد.
- قال ترمب إن الأوكرانيين طلبوا ذلك، وأن العديد من الأنظمة تم إرسالها بالفعل، لكنه أشار إلى أن هذه الأنظمة مكلفة للغاية، معبراً عن أسفه للإنفاق الكبير على حرب لم يكن طرفاً في اندلاعها.
- وصف الحرب الروسية-الأوكرانية بأنها «فظيعة»، مؤكداً أن الدول تحاول منع الموت من خلال نشر أنظمة دفاعية معقدة وتكاليف باهظة.
ردود الأفعال الدولية والوضع الراهن
- أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تتحلى بـ«الهدوء» فيما يخص التصريحات الأخيرة من ترمب، وأنها ماضية في محاولة إعادة العلاقات مع واشنطن إلى مسارها الطبيعي.
- أشار بيسكوف إلى أن حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا «لن يكون سهلاً»، وأن تسوية النزاع تعتبر أصعب بكثير مما كان يعتقد في البداية، مشيراً إلى تصريحات ترمب التي هدد فيها بقصف موسكو
- نفى بيسكوف صحة التقارير التي تفيد بأن ترمب هدد بقصف موسكو خلال حملة انتخابية، موضحًا أن هناك «كثيراً من الأخبار المفبركة»، وأنه غير متأكد من صحة تلك الادعاءات.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات وتزداد الضغوط الدولية على الأطراف المعنية، مع تزايد الدعوات للمفاوضات والبحث عن حل ينهي الصراع بشكل يضمن استقرار المنطقة وأمن العالم.