اقتصاد

تصعيد الحوثيين هجمات البحر الأحمر باستهداف سفينة تجارية لعدة ساعات

تصاعد التهديدات البحرية في البحر الأحمر نتيجة هجمات الحوثيين

شهدت المنطقة تصعيداً جديداً في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي تشكلها جماعة الحوثي على حركة الشحن البحرية الدولية والاقتصاد الإقليمي.

تفاصيل الهجوم وتأثيراته

  • واصلت جماعة الحوثي استهدافها للسفن التجارية، حيث تعرضت سفينة لم تُعلن عن اسمها لأضرار جسيمة وفقدت قدرتها على الملاحة، بعد هجوم استمر لأكثر من 14 ساعة، شمل إطلاق قذائف صاروخية واقتراب قوارب من السفينة.
  • وقد أسفر الهجوم عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وفقدان اثنين آخرين، وسط استمرار المقاومة من قبل القوات المهاجمة.

ردود الفعل والآثار العسكرية

  • ذكر خبراء أمنيون أن هذه الهجمات تعكس استهانة الحوثيين بحياة البحارة، وتستخدم الجماعة هؤلاء كوسائل ضغط في صراعاتها الاستراتيجية.
  • وفي أعقاب الهجوم، قامت قوات الإمارات بإنقاذ 22 شخصاً كانوا على متن سفينة تعرضت لنداء استغاثة، وأعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن شن ضربات على موانئ الحديدة ورأس عيسى، إضافة إلى استهداف محطة كهرباء في الحديدة، ردًا على الهجمات الأخيرة.

الوضع في المنطقة وتأثيره على الملاحة الدولية

  • تزايدت الهجمات الحوثية منذ نهاية عام 2023 كرد فعل على الحرب في غزة، الأمر الذي دفع العديد من شركات الشحن لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، مما أدى إلى تراجع كبير في حركة الملاحة خلال النصف الأول من عام 2025.
  • وقد أدى تصاعد العنف إلى توقعات بارتفاع تكاليف الشحن وأسعار التأمين على السفن، مع احتمال تراجع أمان الطرق البحرية في المنطقة.
  • وفي سياق متصل، أُعلن أن بعض الدول قامت بتطبيق إجراءات أمنية إضافية، وأن عمليات عسكرية تستهدف تحجيم قدرات الجماعة الحوثية على تنفيذ عمليات هجومية بحرية.

خاتمة وتوقعات مستقبلية

مع تكرار هذه الهجمات، يتوقع أن يتجه المزيد من شركات الشحن إلى التعديلات في مساراتها البحرية، مع احتمال ارتفاع التكاليف الأمنية وزيادة التوتر في المنطقة. ويظل الوضع رهن التطورات السياسية والعسكرية، وسط مراقبة دولية حثيثة للأحداث وتأثيرها على حركة التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى