اخبار سياسية
تسلسل زمني لقرارات ترمب في حرب الرسوم الجمركية خلال ستة أشهر

تطورات الرسوم الجمركية في السياسة الأمريكية وتأثيرها على الأسواق
منذ الإعلان عن قرارات فرض وتعديل الرسوم الجمركية، شهدت الأسواق العالمية حالة من الترقب والاضطراب، حيث تتفاعل السياسة التجارية الأمريكية مع التطورات على الساحة الدولية بشكل مستمر، مما يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل مباشر.
مراحل رئيسية في سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية
- يناير 2020: بدأ فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، و10% على السلع الصينية، مع هدف تقليل تدفق المواد الأفيونية وتحسين الميزان التجاري.
- فبراير 2020: تم تعليق الرسوم على المكسيك وكندا مقابل إجراءات لمكافحة التهريب والجريمة، بينما استمرت التوترات مع الصين دون اتفاق واضح.
- مارس 2020: تم زيادة الرسوم على الصلب والألومنيوم إلى 25%، مع إعلان عن إجراءات جديدة لترامب بشأن الرسوم على المنتجات المستوردة.
- أبريل 2020: تزايد التوترات مع فرض رسوم على السيارات وأجهزة الإلكترونيات، مع عزم الإدارة الأمريكية على فرض رسوم إضافية على عدد من الشركاء.
- مايو 2020: أبرمت اتفاقات مؤقتة مع الصين لمراجعة الرسوم، مع دعوات لخفض التصعيد والتفاوض على اتفاقيات جديدة.
- يونيو 2020: عادت محاكم أمريكية لتحديد مدى شرعية فرض الرسوم، فيما استمرت الحكومة في محاولة فرض رسوم على مختلف السلع بما يشمل النحاس والهواتف الذكية.
- يوليو 2020: أعلن عن فرض رسوم على الصادرات الفيتنامية، مع محاولة لفرض رسوم على باقي الدول بهدف الرد على السياسات المعادية لأمريكا.
التحديات والتداعيات على الاقتصاد العالمي
شهدت الأسواق تذبذبًا نتيجة لهذه القرارات، مع تنامي المخاطر على سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع التكاليف على الشركات والمستهلكين. وتُعد هذه السياسات جزءًا من استراتيجية أكبر للسعي لتعزيز القوة الاقتصادية الداخلية، إلا أنها قد تؤدي إلى تباطؤ النمو وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ختام
لا تزال السياسة التجارية الأمريكية قيد التطوير، مع ظهور تصريحات وتغييرات في الرسوم الجمركية، ما يتطلب متابعة مستمرة وتقييمات دقيقة لتأثيراتها على الأسواق والاقتصاد العالميين.