اخبار سياسية
تايوان تنفذ أكبر مناوراتها العسكرية مستلهمة من دروس أوكرانيا لمواجهة هجوم صيني

تصعيد عسكري إقليمى مع مناورات تايوانية ضخمة وتوترات مع الصين
شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا مع بدء تايوان في تنفيذ أكبر مناوراتها العسكرية على الإطلاق، والتي تهدف إلى اختبار استعداداتها الدفاعية في ظل التوتر المستمر مع الصين.
مناورات تايوانية موسعة وتركزها على الدفاع
- بدأت المناورات التي تُعرف باسم “هان كوانج” يوم الأربعاء، وتستمر لعدة أيام، وتضم تدريبات على محاكاة هجمات على أنظمة القيادة والبنية التحتية في سيناريو محتمل لغزو صيني.
- تتضمن المرحلة الأولى من التمارين اختبار قدرة الجيش على تحقيق لامركزية القيادة في ظروف انقطاع الاتصالات، بهدف تعزيز جاهزية القوات لمواجهة هجمات معقدة.
- على مدى الأيام العشرة القادمة، سيتم توسيع التدريبات لتشمل تقييم الاستعداد الحربي الشامل لمواجهة هجوم واسع النطاق على الجزيرة.
تحليل وخطوط التواصل العسكرية والاستراتيجية
- أوضح مسؤول كبير في وزارة الدفاع أن الدروس المستفادة من النزاعات الأخيرة، مثل الحرب في أوكرانيا، تؤكد الحاجة إلى حماية أنظمة القيادة والاتصالات أثناء القتال الحقيقي.
- تمثل المناورات فرصة لتدريب القوات على التعامل مع مشكلات نقل الأوامر واتخاذ القرارات في بيئة متقلبة.
- تتصدى تايوان أيضا للهجمات الإلكترونية وحملات التضليل الإعلامي التي تعتبر من التهديدات المحتملة قبل أي هجوم صيني أوسع.
معدات وتكنولوجيا حديثة في المناورات
- سيشمل التدريب، للمرة الأولى، نظام صواريخ المدفعية “هيمارس” وصواريخ السطح-الجو “سكاي سوورد”، لتعزيز قدرات الدفاع العسكرية التايوانية.
- سيتم مشاركة حوالي 22 ألف جندي احتياطي، مع تعزيز أنظمة الدفاع الجوي وسواحل الجزيرة.
الموقف الصيني وتماشيه مع المناورات
- إلى جانب التوترات، كررت الصين انتقادها للمناورات التايوانية، معتبرة إياها “خدعة”، إذ قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن تايوان لا يمكنها مقاومة القوة الصارمة لجيش التحرير الشعبي.
- الصين تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها وترى في أي تصعيد عسكري على الجزيرة تهديدًا للأمن الإقليمي، مع احتمال أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقاً.
- حذر خبراء من أن أي هجوم على تايوان قد يشتعل نزاعات إقليمية ويجعل المنطقة أكثر عدم استقراراً.
توسعات في التدريبات والجاهزية الشاملة
- تشمل التدريبات عمليات عسكرية بحرية وجوية على مدار 24 ساعة، مع تركيز على الدفاع عن السواحل وتحسين جاهزية الدفاع المدني، بما يتضمن إنشاء محطات إمداد طارئة والملاجئ لمواجهة الغارات الجوية.
ختام الوضع والتوقعات المستقبلية
تبقى التوترات في المنطقة مرتفعة، مع استمرار المناورات العسكرية والتصريحات المتبادلة بين تايوان والصين، حيث تؤكد القدرة على الدفاع مع تصاعد الضغوط والاستعدادات العسكرية لتعزيز السيادة والتصدي لأي محاولات محتملة لفرض السيطرة على الجزيرة.