اخبار سياسية

تايوان تنطلق في أكبر مناوراتها العسكرية مستعيدة دروس أوكرانيا لمواجهة أي هجوم صيني

مناورات عسكرية كبيرة في تايوان وتوتر مع الصين

شهدت الجزيرة التايوانية بداية من الأربعاء أكبر مناورات عسكرية تُجريها على الإطلاق، تتضمن محاكاة هجمات على أنظمة القيادة والبنى التحتية، في سيناريو يفترض هجوماً من قبل الصين على الجزيرة. تأتي هذه المناورات استجابة للتوترات المستمرة بين الجزيرة والصين، وتحمل رسائل واضحة حول جاهزية تايوان لدفاعها.

تفاصيل المناورات وأهدافها

  • تركز المرحلة الأولى من المناورات، المسماة هان كوانج، على اختبار قدرة الجيش التايواني على تحقيق لامركزية القيادة في حال تعطلت الاتصالات أثناء هجوم محتمل.
  • على مدى الأيام العشرة المقبلة، ستتوسع التدريبات لتشمل تقييم جاهزية تايوان القتالية في صد هجوم واسع النطاق على الجزيرة.
  • تُشارك في المناورات أكبر عدد من قوات الاحتياط، حيث يصل عددهم إلى حوالي 22 ألف جندي.
  • سيتم اختبار أنظمة صواريخ متقدمة، منها صواريخ هايمارس الأمريكية وأنظمة سكاي سوورد الدفاعية المطورة محلياً.

التحضيرات والاستعدادات

بالإضافة إلى التدريبات القتالية، تتضمن المناورات فحص عناصر الدفاع المدني، بما في ذلك إنشاء محطات إمدادات الطوارئ واختبار الملاجئ لمواجهة الغارات الجوية المحتملة. وتعمل تايوان على تعزيز احتياطاتها الدفاعية بهدف التصدي لأي محاولة غزو محتملة، مع التركيز على تأمين سواحلها بشكل مستمر على مدار 24 ساعة.

موقف الصين من المناورات

وفي المقابل، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إلى أن المناورات التايوانية “ليست سوى خدعة”، مؤكداً أن جيش التحرير الشعبي الصيني مستعد لمواجهة أي تصعيد. وقال إن تايوان لا تستطيع مقاومة سيف جيش الصين، واصفاً إياها بمحاولة لتضليل الرأي العام.

الخلفية السياسية والتوترات الحالية

  • تعتبر الصين تايوان إقليماً تابعاً لها، وتواصل زيادة ضغوطها العسكرية على الجزيرة، بما في ذلك تنفيذ مناورات حربية متكررة.
  • حكومة تايوان ترفض مطالبات الصين وتؤكد أن مستقبل الجزيرة يقرره شعبها، محذرة من احتمالية تصاعد التوترات إلى نزاع أوسع.

وتظل المخاوف قائمة من احتمال أن تؤدي تلك التدريبات والمواقف إلى تصعيد عسكري يهدد الأمن الإقليمي، مع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل ملحوظ في ظل التطورات العسكرية الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى