اخبار سياسية
الهجوم الحوثي يتسبب في غرق سفينة “إيترنيتي سي” في البحر الأحمر وبذل جهود لإنقاذ الطاقم

تطورات أمنية في البحر الأحمر تؤدي إلى غرق سفينة شحن
شهد البحر الأحمر مؤخراً تصاعداً في التوترات الأمنية، حيث تعرضت سفن شحن متنوعة لهجمات أدت إلى غرق بعضها وإجلاء طواقمها. هذه الحوادث تثير المخاوف بشأن حرية الملاحة وأمن الشحن في المنطقة.
تفاصيل الهجوم على سفينة “إيترنيتي سي”
- أفادت مصادر الأربعاء بغرق السفينة التي ترفع علم ليبيريا، وتملكها شركة يونانية، إثر هجوم حوثي بقوارب مسيرة وزوارق سريعة قبالة اليمن.
- تم إطلاق مهمة من قبل فريق أمني وسفن لإجلاء الطاقم المتبقي، حيث لا يزال بعض الأفراد في الماء بعد غرق السفينة.
- تم إنقاذ خمسة من أفراد الطاقم حتى الآن، فيما لقِي أربعة بحارة حتفهم حسب مصدر مطلع.
الهجمات السابقة وتطوراتها
- هذه هي المرة الأولى منذ يونيو 2024 التي تتعرض فيها سفن لهجمات مماثلة في هذا النطاق، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 8 أشخاص.
- السفينة “إترنيتي سي”، التي تحمل 22 فرداً من الطاقم، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من زوارق سريعة، حسب مصادر أمنية.
- قبل ساعات من الهجوم على “إيترنيتي سي”، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن غرق ناقلة “ماجيك سيز”، والتي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية على مقربة من اليمن، ونشروا مقطع فيديو يُظهر هجومهم على السفينة.
ردود الفعل الدولية والمحلية
- قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إن استئناف الهجمات يعكس انتهاكاً للقانون الدولي ويهدد حرية الملاحة.
- نُددت الولايات المتحدة الأمريكية بالهجوم، معتبرة إياه اعتداء إرهابياً، وأكدت استمرارها في اتخاذ إجراءات لحماية حرية الملاحة.
- سلطات جيبوتي أعلنت عن إنقاذ كل أفراد الطاقم من “ماجيك سيز”، ووصلوا بأمان إلى ميناء جيبوتي.
تداعيات الهجمات على حركة الملاحة والاقتصاد البحري
- تبين أن السفن التي تعرضت للهجمات كانت تتردد على موانئ إسرائيلية خلال العام الماضي، مما يعكس مخاطر متزايدة على حركة الشحن في المنطقة.
- رئيسة قسم المعلومات في شركة إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن توقف نشاط الحوثيين لا يغير من النوايا، إذ لا تزال المنطقة تواجه مخاطر متزايدة، خاصة مع استمرار الصراع في غزة.
- وزارة العمال المهاجرين الفلبينية حذرت من أن البحارة يُمكن أن يرفضوا الإبحار في المناطق عالية الخطورة، في ظل تزايد الهجمات والتوترات.
تأثير الهجمات على حركة الشحن الدولية
- انخفضت حركة الشحن البحري في المنطقة بنحو 50% منذ هجمات الحوثيين عام 2023، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني وتحديات التنبؤ بالمخاطر.
- وذكر مسؤولو قطاع الشحن أن الهجمات تظل تهديداً مستمراً، وأنها قد تؤدي إلى تغييرات طفيفة في أنماط الشحن، لكن الحركة الدولية لم تتوقف بالكامل.
مخاطر تصعيد النزاعات في البحر الأحمر تظل قائمة، وتتطلب جهوداً دولية للحفاظ على أمن الملاحة وضمان حرية التجارة البحرية في المنطقة الحساسة.