اخبار سياسية

المخابرات الفرنسية: تدمير جزء من يورانيوم إيران والباقي لا يمكن تتبعه بسبب قبضتها على السلطة

تقييمات حول الوضع النووي الإيراني بعد الضربات الجوية

أثار الهجوم الجوي الأخير على منشآت إيران النووية العديد من التساؤلات حول مدى تضرر البرنامج النووي الإيراني، وتأثير هذه الضربات على مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، بالإضافة إلى مستقبل المشروع النووي الإيراني بشكل عام.

تصريحات الأوساط الاستخبارية الفرنسية

قال نيكولا ليرنر، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي، إن هناك إجماعاً على أن كمية صغيرة من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب قد تكون تعرضت للتدمير. وأضاف في مقابلة أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، رغم عدم قدرته على تحديد مواقع مخزون اليورانيوم بدقة قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران.

تقييم تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني

  • تأثير على مراحل التخصيب: أشار إلى أن كل مرحلة من مراحل البرنامج، بما في ذلك قدرة إيران على التخصيب وتصميم رؤوس نووية وتركيبها على الصواريخ، تعرضت لتأثيرات كبيرة، مما أدى إلى تأخره بشكل كبير.
  • إجماع على وجود مخزون غير محسوب: أكد ليرنر أن جزءاً من مخزون اليورانيوم لا زال بحوزة النظام الإيراني، ويصعب تتبعه وإزالته تمامًا.
  • إمكانية استمرار البرنامج بسريّة: أضفى أهمية على احتمالية أن تتابع إيران برنامجها النووي بشكل سري وبقدرات أقل من الإعلان عنها.

مخزون اليورانيوم والتحديات المستقبلية

ذكر أن حوالي 450 كيلوجراماً من اليورانيوم عالي التخصيب ربما تم تدميره جزئياً، لكن الكمية المتبقية لا زالت في حوزة إيران، وسط مخاوف من أن يكون النظام قد احتفظ بها دون مراقبة دقيقة. وأوضح أن هذا المخزون يمثل المادة الأساسية لصنع الأسلحة النووية، إذا ما تم تحويلها وتصنيعها بشكل صحيح.

الضغوط على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

علقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوليو بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، مما يعقد عملية مراقبة البرنامج النووي الإيراني ويزيد من احتمالات تطويره بشكل سري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى