التز ينال جلسة لتأكيد تعيينه سفيراً لدى الأمم المتحدة بعد تأخير طويل

فرص جديدة لمراجعة تعيين مستشار الأمن القومي السابق للولايات المتحدة

يقدم مجلس الشيوخ الأميركي فرصة للديمقراطيين لمراجعة وتدقيق عملية تأكيد تعيين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس السابق، مع جلسة تأكيد مرتقبة في 15 يوليو، والتي تأتي بعد أكثر من شهرين من الإعلان الأولي عن هذا التعيين.

معلومات عن المرشح والتحديات المقابلة

• مايك والتز، الذي شغل سابقاً منصب مستشار للأمن القومي، والذي تعرض للإقالة بعد دخول خطأ لصحفي إلى محادثة جماعية على تطبيق “سيجنال”، حيث كان يناقش خططاً لشن هجمات في اليمن.
• ترشح والتز لاحقاً لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بعد قرار ترمب الإبقاء على مرشحته الأولى، النائبة إليز ستيفانيك، في مجلس النواب.

انتقادات وتحديات أمام جلسة التأكيد

• تواجه والتز انتقادات واسعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، خاصة بسبب إهماله التعامل مع معلومات حساسة وربما سرية، بالإضافة إلى ما حدث خلال تسريب محادثة “سيجنال”.
• توقعات بأن تكون جلسة الاستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ صعبة، إذ أبدت السيناتورة تامي داكوورث، المنتمية للحزب الديمقراطي، استعدادها لطرح أسئلة قاسية على المرشح.

ردود الأفعال السياسية والتصريحات

• انتقدت داكوورث آدمية والتز، مشيرة إلى ضرورة فهم مدى خطورة المعلومات التي سربت، ومانعة من أن يكون في منصبه خطر على الأمن القومي.
• وجهت داكوورث، الحربية السابقة، انتقاداً شديداً للإهمال في التعامل مع المعلومات الأمنية، داعية لاستقالة والتز حفاظاً على سلامة القوات والأمن الوطني.