اخبار سياسية

إيران تزيل كاميرات المراقبة التابعة لوكالة الطاقة الذرية من منشآتها النووية

تطورات مهمة في ملف إيران النووي وتداعياتها السياسية

في تطورات حديثة، أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، عن اتخاذ خطوات مهمة تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إزالة كاميرات المراقبة و مغادرة المفتشين

  • وفقاً لقرار البرلمان، تم إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية الإيرانية.
  • عدد كبير من مفتشي الوكالة غادروا البلاد أيضاً، بناءً على القانون الجديد الذي أقره البرلمان الإيراني.
  • وثقت وكالة الأنباء الإيرانية أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا لقرار قانوني من البرلمان، حيث أكد كوثري أن المفتشين أنفسهم قرروا مغادرة إيران.

الانتقادات والتدخلات الدولية

اتهم كوثري المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، بتزويد الولايات المتحدة وإسرائيل بمعلومات حصل عليها خلال زياراته الأخيرة، قائلًا إن جروسي قدّم معلومات للأميركيين والكيان الصهيوني، مما أدى إلى تعليق التعاون مع الوكالة على جدول أعمال البرلمان.

الخطوات القانونية والإجراءات المتخذة

  • وافق البرلمان الإيراني في 24 يونيو على خطة لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك لضمان أمن المنشآت والأنشطة النووية السلمية، وفقًا للضوابط التي يحددها المجلس الأعلى للأمن القومي.
  • قبل بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران، أصدر مجلس محافظي الوكالة بيانًا بشأن انتهاك إيران لالتزاماتها النووية، وهو ما يعكس تصاعد التوترات الدولية.

التقييمات الأمريكية والإسرائيلية للتطورات

تُشير تقديرات مسؤولي الولايات المتحدة وإسرائيل إلى أن اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال موجودًا داخل منشآت نووية إيرانية مغلقة ومتضررة، مع مراقبة خلايا الاستخبارات للتحركات الإيرانية حول المنشآت النووية لمواجهة أي محاولة لنقل أو استئناف العمليات.

تصريحات المسؤولين الإيرانيين

  • قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن المنشآت النووية قد تضررت بالفعل، وذلك ردًا على تصريحات إعلامية أمريكية وإسرائيلية.
  • كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تلقت خلال الأيام الأخيرة رسائل تفيد أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، ولكنه أشار إلى أن إيران تظل متمسكة بالدبلوماسية مع وجود مبررات قوية للشكوك.

آفاق المستقبل والملخص

وفي خضم هذه التطورات، تدور نقاشات واسعة حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، حيث يعبر المسؤولون الإيرانيون عن رغبتهم في الحوار، لكن مع تحفظات ومخاوف تزداد مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى