اخبار سياسية
أميركا تفرض عقوبات جديدة على 22 شركة لتسهيلها بيع النفط الإيراني

إجراءات أمريكية جديدة ضد شبكات تهريب النفط الإيراني
فرضت وزارة الخزانة الأميركية مؤخراً مجموعة من العقوبات بهدف تصعيد الجهود الدولية لوقف تمويل أنشطة النظام الإيراني ودعم برنامجه النووي والصاروخي. تأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية أوسع لتعزيز إجراءات الرقابة على شبكات التهريب المالي والنفطي التي تستخدمها إيران لتهريب عائداتها وتفادي العقوبات الدولية.
تفاصيل العقوبات والإجراءات المتخذة
- تم إدراج 22 شركة ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، بسبب تورطها في تسهيل بيع النفط الإيراني بشكل غير قانوني.
- الهدف من ذلك هو تعطيل العمليات التي تهدف إلى تمويل برنامج إيران النووي والجماعات المسلحة المدعومة من قبل طهران.
- أشار وزير الخزانة إلى اعتماد النظام الإيراني بشكل كبير على نظام مصرفي مواز لتسهيل تحويل إيرادات النفط وتحويلاتها المالية بشكل غير رسمي.
آلية تهريب وإخفاء العائدات النفطية
- اعتمدت فيلق القدس على شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحقيق التحويلات المالية بشكل سري.
- تتم عملية تحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط عبر هذه الشركات، بهدف تفادي الرقابة والعقوبات.
- تقوم مصافي النفط الإيرانية بشراء الوقود من هذه الشركات، التي تنقل الأموال فيما بعد إلى حسابات أخرى تديرها فيلق القدس، بحيث يتم تخفيف أثر العقوبات المفروضة على طهران.
استخدام العائدات وتمويل الأنشطة الإيرانية
- تُستخدم العائدات التي يتم تحويلها من خلال هذه الشبكات لتمويل برامج التسلح الإيرانية والمساعدة في دعم وكلائها في المنطقة.
- تُعتبر هذه العمليات تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وتُعطّل جهود المجتمع الدولي في الحد من نفوذ إيران في المنطقة.