اقتصاد

بورصة مصر تستأنف نشاطها بعد الحريق الذي وقع في مركز رمسيس

تطورات سوق المال والإجراءات الأخيرة بعد الحريق في مركز رمسيس

شهدت السوق المالية المصرية العديد من الأحداث الأخيرة التي أثرت على أدائها، من بينها الحريق الذي نشب في مركز رمسيس للاتصالات والخدمات المصرفية، مما أدى إلى تعطيل بعض الخدمات الحيوية ووقف التداول بشكل مؤقت.

عودة التداول واستئناف الأنشطة في البورصة

  • تم استئناف التداول في سوق المال بعد توقفه ليوم واحد، وذلك تزامناً مع جهود الحكومة وإدارة البورصة لإعادة تشغيل الخدمات واستعادة الاستقرار.
  • أعلن رئيس البورصة أن القرار جاء لحماية الشفافية وتوفير بيئة عادلة للمستثمرين، مع تأكيده على أن أنظمة السوق لم تتعرض لأي خلل.

تأثير الحريق على مختلف القطاعات

  • أدى الحريق إلى تعطيل خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، مما أثر على القطاع المصرفي وخدمات الدفع الإلكتروني بشكل مؤقت.
  • تسبب أيضاً في تأخير مؤقت في الرحلات الجوية من البلاد.

تحليل أداء السوق والمواقف المستقبلية

  • تراجع مؤشر “إي جي إكس 30” بشكل مؤقت قبل أن يرتفع مجدداً بعد ساعة وربع من بدء التداول.
  • رغم التحديات، لم تشهد السوق تراجعات حادة، الأمر الذي يعكس وجود ثقة في أداء السوق المحلي.
  • وتُشير تصريحات خبراء إلى أن الأحداث الثلاثة، وهي تأجيل مراجعة صندوق النقد الدولي، والحريق، وعمليات الاكتتاب، قد تؤثر على السوق بشكل مؤقت، لكن الثقة تبقى قائمة.

دعوة المتعاملين للتحلي بالحكمة

ناشدت البورصة المتعاملين بالحكمة والتأني عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، مؤكدين على أهمية الاعتماد على التحليل الموضوعي والمعطيات الموثوقة، وتجنب القرارات الانفعالية في ظل الظروف الحالية.

التحديثات على خدمات الاتصالات والبنية التحتية

  • أعلن وزير الاتصالات أن خدمات الاتصالات ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة، بعد نقلها إلى سنترالات بديلة، مع التأكيد على وجود بنية تحتية متنوعة تساعد في استدامة الخدمات.

تاريخ إغلاق السوق في ظروف مشابهة

يذكر أن آخر مرة أُغلقت فيها البورصة المصرية بسبب حادث مماثل كانت خلال الثورة عام 2011، حيث توقفت التداولات لفترة استمرت سبعة أسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى