اقتصاد

وزير الاتصالات المصري يعلن عن استئناف خدمات “سنترال رمسيس” تدريجياً خلال 24 ساعة

تحديثات حول تأثير حريق سنترال رمسيس والخدمات الرقمية في مصر

شهدت مصر حالة من الاستنفار بعد وقوع حريق كبير في سنترال رمسيس، مما أدى إلى تأثيرات مباشرة على خدمات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في البلاد. وفيما يلي تفاصيل الحالة والإجراءات المتخذة لضمان استمرارية الخدمات واستعادة الحالة الطبيعية.

تصريحات المسؤولين حول الوضع الراهن

  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: أكد أن خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة، بعد نقلها إلى عدد من السنترالات البديلة. وأوضح أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط.
  • الجهود المبذولة: تعمل الوزارة على حصر المستخدمين المتضررين تمهيداً لتعويضهم، مع استمرار تشغيل الخدمات الحيوية مثل الإسعاف والمطافئ والمطارات بشكل طبيعي. وتوجد أعطال محدودة يتم التعامل معها بشكل فوري.

توضيح عن الحادث وإجراءات السيطرة

  • الجهود الفنية: أوضح المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن الحريق نشب في طابق مخصص لاستضافة مشغلي الاتصالات، وامتد إلى طوابق أخرى رغم وجود أنظمة إطفاء ذاتية. حالت نيران الحريق دون السيطرة الفورية عليه، مما أدى إلى توقف جزئي لبعض الخدمات.
  • التنسيق والعمل المستمر: يتواصل التنسيق المستمر بين فرق الدعم التقني وقطاعات التشغيل لضمان استعادة الخدمات بسرعة، مع الاستمرار في تنفيذ خطة الطوارئ.

حالة الأمان والتقييم الفني

  • أشار المسؤولون إلى أن جميع صالات الأجهزة التابعة للشركة مصرّحة بأنظمة حماية، إلا أن حجم الحريق استدعى تدخلات واسعة وإجراء تقييم شامل للحجم والخسائر، بالإضافة إلى تحديد مدة توقف السنترال.
  • تتابع الحكومة هذا الأمر بشكل مباشر لضمان استقرار الخدمة واستعادة الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى