وزير الاتصالات المصري يؤكد استئناف خدمات “سنترال رمسيس” تدريجيًا خلال 24 ساعة

تحديث حول خدمات الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس في مصر

شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة حادثة حريق في سنترال رمسيس، مما أدى إلى تأثيرات على خدمات الاتصالات في البلاد. وفي هذا المقال نستعرض آخر المستجدات والتدابير التي تم اتخاذها لاستعادة الخدمة وتعويض المتضررين.

تصريحات رسمية حول استعادة الخدمات

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن خدمات الاتصالات التي تأثرت نتيجة الحريق ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة، بعد نقلها إلى عدة سنترالات بديلة. وأوضح أن قطاع الاتصالات في مصر لا يعتمد على سنترال واحد فقط، مما يسهل عملية التعافي. كما ذكر أن الوزارة تعمل على حصر المستخدمين المتضررين لضمان تعويضهم بشكل مناسب.

آثار الحريق على البنية التحتية

• الحريق نشب في طابق مخصص لاستضافة مشغلي الاتصالات وامتد إلى طوابق أخرى بسبب قوة النيران، رغم وجود أنظمة إطفاء ذاتية.
• تسبب الحريق في توقف جزئي لبعض الخدمات، مع وجود جهود متواصلة من فرق الدعم الفني وقطاعات التشغيل لاستعادة الخدمات بشكل كامل.
• تم التنسيق المستمر لضمان استعادة الخدمات دون الإضرار بالبنية التحتية الرقمية الحيوية.

الجهود الفنية والتقييمات الحالية

تقوم فرق الصيانة حالياً بتقييم حجم الأضرار والخسائر، مع استمرار عمليات المتابعة الحكومية لضمان استقرار الخدمة واستعادة جميع الوظائف بشكل كامل. جميع صالات الأجهزة التابعة للشركة المصرية للاتصالات كانت مزودة بأنظمة حماية، إلا أن حجم الحريق استدعى تدخلاً واسع النطاق في عمليات الإصلاح والصيانة.

تظل الجهود مستمرة لضمان عودة الخدمات بشكل كامل وتقديم الدعم للمستخدمين المتأثرين، مع الحرص على استقرار البنية التحتية الرقمية في البلاد.