مباحثات مرتقبة حول الرسوم الجمركية بين وزير الخزانة الأميركي ونظيره الصيني

مستجدات الموقف الاقتصادي والسياسي بين الولايات المتحدة والصين

شهدت العلاقات التجارية والسياسية بين الولايات المتحدة والصين تطورات مهمة تشكل مسار التعاون والتوترات على حد سواء، مع انتظار ملامح المرحلة القادمة من المفاوضات والمبادرات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية والتطورات التجارية

• سكوت بيسنت، وزير الخزانة، أعلن عن نيته لقاء نظيره الصيني خلال الأسبوعين القادمين، في إطار متابعة المفاوضات التجارية بين البلدين.
• أشار إلى أن إدارة الولايات المتحدة تسعى لإبرام اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية مع أغلب دول العالم، وأن هناك إمكانيات للتعاون في مجالات أخرى إذا ما أراد الجانب الصيني ذلك.
• تصريحات بيسنت حول الإعلانات التجارية: توقع إصدار عدة إعلانات تتعلق بالتجارة خلال 48 ساعة، مع وجود عروض ومقترحات جديدة تتلقاها الإدارة الأمريكية بشكل مكثف.
• أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الحكومة ستبدأ بإرسال خطابات التعريفات الجمركية من مساء الاثنين، ترحيباً بالقنوات التجارية الجديدة مع إمكانية التفاوض مرة أخرى.

موقف المفاوضات والملفات الاقتصادية المرتبطة

بيسنت أكد أن الخطابات التي ستُرسل ليست إنذاراً نهائياً، وإنما بمثابة رسائل شكر للشركاء التجاريين المحتملين، مع إبقاء باب التفاوض مفتوحاً. كما رفض التعليق على مدى تأثير مفاوضات تطبيق “تيك توك” في سياق التجارة بين البلدين.

التقارب المحتمل والزيارات الرسمية

• أعلن الرئيس الأمريكي عن نيته زيارة بكين أو استضافة الرئيس الصيني شي جين بينج في الولايات المتحدة، مؤكداً على رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية.
• في مكالمة هاتفية، دعى ترمب شي لزيارة الصين، حيث عبر عن تطلعهما لهذه الزيارة التي يُتوقع أن تعزز التعاون بين البلدين.
• تشير الأحاديث إلى أن إدارة ترامب أبلغت عن توصلها إلى صفقة “جيدة” مع الصين، مع استمرارها في الدفع نحو علاقات اقتصادية قوية، رغم التحديات المتعلقة بالرسوم الجمركية.

ملاحظات أخيرة

وفي ظل هذه التطورات، يظهر أن الطبيعة المعقدة للعلاقات بين أكبر اقتصادين عالمين تتجه نحو محاولة التوازن بين التوترات التجارية والرغبة في التعاون، مما يعكس صوراً متعددة لسياسات البلدين على الساحة الدولية.