اقتصاد
عمليات تبريد لاسترجاع خدمات “سنترال رمسيس” في مصر
حريق في مركز الاتصالات وسط القاهرة وتأثيره على الخدمات
شهد وسط العاصمة المصرية حريقاً في أحد مقار الاتصالات المركزية، مما أدى إلى تعطيل مؤقت لبعض خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، بالإضافة إلى تأخير في إقلاع الرحلات الجوية من البلاد.
توضيح حول الانقطاعات والخدمات المعطلة
- الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يحدد نطاق الانقطاع بشكل دقيق، ولكنه أكد أن الأثر محدود ويشمل شركات المحمول الثلاث.
- الحريق الذي وقع يوم الإثنين تم السيطرة عليه، وتُجرى حالياً عمليات التبريد والتقييم.
- من المتوقع أن تعود الخدمات إلى طبيعتها خلال 24 ساعة، بعد الانتهاء من عمليات الصيانة.
عودة تدريجية للخدمات الحيوية
- قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات.
- تم رصد بعض الأعطال في بعض المحافظات، قيد المعالجة لاستعادة العمل الطبيعي خلال صباح اليوم.
تأثير الحريق على الإنترنت وخدمات الاتصال
- أفادت منظمة “نتبلوكس” بأن البلاد تشهد انقطاعاً كبيراً في الإنترنت، حيث بلغت نسبة الاتصال 44% من المستويات الطبيعية.
- تأثرت خدمات العديد من القطاعات مثل البنوك، والمدفوعات عبر الهاتف، والتجارة الإلكترونية.
تأخيرات في الرحلات الجوية
- أوضحت وزارة الطيران المدني أن التأخيرات الناتجة عن الانقطاع تم التعامل معها، مع عودة العمليات إلى طبيعتها بمطار القاهرة الدولي.
- تم تفعيل خطة طوارئ لضمان عدم إلغاء الرحلات والجداول الزمنية.
تفاصيل الحريق والأضرار الناتجة عنه
- وقع الحريق في الطابق السابع من مبنى السنترال رمسيس، المكون من عشرة طوابق بوسط العاصمة.
- سبب الحريق يُرجح أن يكون ماس كهربائي، وفقاً للفحوصات المبدئية من الجهات المختصة.
- أسفر الحريق عن إصابة 14 شخصاً، وتمت السيطرة عليه بشكل سريع.
