اخبار سياسية

تقرير: إسرائيل تدرس تنفيذ عمليات جديدة ضد إيران وتتوقع دعمًا أميركيًا

تحركات وتوقعات إزاء الملف النووي الإيراني والأوضاع الإقليمية

يشهد المشهد الدولي حالة من التوتر والقلق مع تصاعد التهديدات والتوجهات المحتملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط احتمالات لقيام إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية إضافية في حال حاولت إيران استئناف أو تعزيز أنشطتها النووية.

توقعات إسرائيل وولايات المتحدة الأمريكية

  • وفقاً لمصادر مطلعة، تستعد إسرائيل لاحتمال القيام بعمليات عسكرية ضد إيران، خاصة إذا حاولت إعادة تفعيل برنامجها النووي بشكل كبير.
  • وفي سياق متصل، يعتقد مسؤولون في تل أبيب أن إدارة الرئيس الأمريكي قد تكون مهيأة لشن هجمات جديدة ضد إيران في ظروف معينة.
  • وفي إطار التنسيق الثنائي، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث أشادا معا بالنجاحات السابقة، وتوقعا إمكانية انتهاء الحرب مع إيران.
  • كما أعلَن ترمب عن تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين، مع توقع عقد اجتماع قريب، ربما الأسبوع المقبل، بحسب تصريحات مبعوثه إلى الشرق الأوسط.

موقف إسرائيل من التهديدات الإيرانية

على الجانب الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل مراقبة وتحليل أي تهديدات تشكل خطراً أمنياً عليها، مشيراً إلى أن التهديدات النووية الإيرانية لا تزال تشكل تحدياً كبيراً.

وفي سياق متصل، كشف وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن أظهرت أن إدارة ترامب قد تدعم عمليات عسكرية إسرائيلية جديدة ضد إيران، خاصة إذا تم نقل مواد نووية أو إعادة بناء مرافق التخصيب.

الأوضاع المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني

  • إيران تملك حالياً مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب الذي يُقدر بنحو 400 كيلوجرام، موزعاً على ثلاث منشآت مغلقة ومتضررة، وهو ما يثير قلق الاستخبارات الدولية.
  • تشير التقديرات إلى أن التخصيب اللازم لصنع سلاح نووي يتطلب نحو 90%، بينما حالياً، يخصب اليورانيوم الإيراني بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع نسبياً لكنه أقل من مستوى السلاح.
  • تصدى الرئيس الإيراني مسعود برزاني، في مقابلة، للاتهامات بشأن الضرر الذي تعرضت له المنشآت النووية، مؤكداً أن إيران لا تملك حالياً القدرة على تقييم مدى الضرر بسبب عدم إمكانية الوصول الى تلك المواقع.
  • تعمل أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية على مراقبة تحركات إيران بشأن نقل المواد النووية أو استئناف العمليات في المنشآت المتضررة.

الأوضاع المستقبلية والتحديات المحتملة

رغم التوترات، تظل المراقبة الدولية عالية، مع التزام الولايات المتحدة بمبدأ “صفر تخصيب على الأراضي الإيرانية” كمطلب أساسي في المحادثات النووية المقبلة، بهدف الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى