اخبار سياسية
تقارير حول مقتل شخصين في هجوم حوثي على سفينة ترفع علم ليبيريا

تطورات أمنية في البحر الأحمر وتأثيراتها على حركة الشحن الدولية
شهد البحر الأحمر مؤخراً تزايداً في الهجمات التي تستهدف السفن التجارية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف من تأثير ذلك على حركة الشحن العالمية واستقرار المنطقة.
تفاصيل الهجوم على سفينة ليبيريا
- نقلت وكالة رويترز عن وفد ليبيريا أن شخصين لقيا حتفهما إثر هجوم على السفينة “إتيرنيتي سي”، التي ترفع علم ليبيريا وتشغلها شركة يونانية.
- وقع الهجوم قبالة ميناء الحديدة في اليمن، واستُخدمت فيه زوارق مسيرة وطائرات بدون طيار.
- بحسب المصادر، فإن الهجوم أدى إلى تعطل محركات السفينة، وبدأت في الانجراف قبل أن تتم السيطرة عليها.
- يُذكر أن الضحايا هما أول قتيلين من أفراد الطاقم البحري منذ يونيو 2024 في البحر الأحمر.
ردود الفعل والتداعيات
- شركة أمن بحرية بريطانية أشارت إلى أن اثنين من أفراد الطاقم أصيبا، فيما فُقد اثنان آخران، بعد تعرض السفينة لهجوم عنيف على بعد 49 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة.
- مصدر أمني بحري أفاد بأن السفينة استجابت إلى نداء استغاثة بعد تعرضها للهجوم بمسيرات، وأنها بدأت بالانجراف بدون قدرة على التحكم بعد تعطل محركاتها.
نظرة على الوضع الإقليمي والمخاطر المستقبلية
- منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون هجمات متكررة على إسرائيليين وسفن في البحر الأحمر، متذرعين بالتضامن مع الفلسطينيين.
- سبق للحوثيين أن أغرقوا سفينتين واحتجزوا أخرى، مما أدى إلى عرقلة حركة الشحن العالمي وتوجيه الشركات إلى تغيير مساراتها التجارية.
هذه الأحداث تظهر مدى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة وتوجهها لاستمرار التحديات التي تواجه حركة الملاحة البحرية، مع ضرورة تعزيز التدابير الأمنية لضمان سلامة السفن والممرات المائية الحيوية.