الشيخ محمد بن زايد يوجه الشرع لسوريا للاستفادة من التجربة الإماراتية

زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أبوظبي وتعزيز التعاون مع الإمارات

شهدت العلاقات بين سوريا والإمارات العربية المتحدة تطوراً ملحوظاً مؤخراً، مع تأكيد الجانبين على أهمية التعاون وتنمية العلاقات الاقتصادية والتنموية في إطار جهود مشتركة لبناء مستقبل مستقر وازدهار شعبيهما.

تفاصيل الزيارة والمباحثات

• استقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس السوري أحمد الشرع في أبوظبي، حيث جرى البحث في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في القطاعات التنموية والاقتصادية.
• تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
• أكد الشيخ محمد بن زايد على موقف بلاده الداعم للشعب السوري، وسعيها لتحقيق تطلعاته في التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر.

موقف سوريا وإشارات إلى مستقبل التعاون

• أشار الرئيس السوري إلى أن بلاده “طوت صفحة الحرب والانقسام”، وتتجه نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة في الخليج.
• أبدى الشرع رغبة سوريا في الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجالات التنمية المستدامة، والتحول الرقمي، والطاقة النظيفة.

جانب اقتصادي وسياسي

• وصل الشرع إلى أبوظبي في سياق تعزيز العلاقات بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا، بهدف جذب الاستثمارات الخليجية ودعم خطة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
• تأتي هذه الزيارة بعد استقباله في أبريل الماضي من قبل الشيخ محمد بن زايد، حيث أكد الطرفان على دعم الإمارات لسوريا خلال مرحلتها الانتقالية وإعادة البناء.

تؤكد هذه اللقاءات والزيارات على تزايد الاهتمام الخليجي بسوريا، والعمل على تعزيز استقرارها وتنميتها الاقتصادية، في إطار جهود مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمنطقة.