“هآرتس: إسرائيل تدرس سبل إيقاف إطلاق صواريخ الحوثيين وتشن غارات في اليمن”

تصعيد الإجراءات الإسرائيلية تجاه الحوثيين وإمكانيات التوصل إلى تهدئة
تتصاعد الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة، حيث تدرس القيادة الإسرائيلية عدة سيناريوهات لوقف إطلاق الصواريخ من قبل الحوثيين في اليمن، جبکہ يستمر الجيش في تنفيذ عمليات عسكرية ضد المواقع الحوثية، بهدف حماية المصالح الإسرائيلية وتقليل التداعيات الأمنية المحتملة.
سيناريوهات محتملة للتعامل مع تهديد الحوثيين
- ترتيبات دبلوماسية: التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس أو إيران يتضمن، بشكل علني أو ضمني، وقف الهجمات القادمة من اليمن.
- العمليات العسكرية الموسعة: الاستمرار في عمليات عسكرية بالتعاون مع جيوش أخرى، لضرب المواقع الاستراتيجية التابعة للحوثيين في اليمن.
الآمال والتوقعات الإسرائيلية
يأمل المسؤولون الإسرائيليون أن تؤدي هذه الخطوات تدريجياً إلى إضعاف قوة الحوثيين، وتجديد العملية السياسية الداعية إلى إنهاء التوتر، أو تشجيع حكومة اليمن على اتخاذ إجراءات ضد الجماعة الحوثية. كما يُعول على إنجاح اتفاق يساهم في وضع حد للهجمات من اليمن، خاصة إذا تم التوصل إلى تفاهم مع إيران، التي يُعتبر الحوثيون امتداداً لها.
التحليل والتحديات
- إمكانات التوصل لاتفاق: لا تزال غير واضحة، خاصة أن الحوثيين يُعرفون بقرارات غير متوقعة، وقد يغيرون من استراتيجيتهم بناءً على مصالحهم الخاصة.
- موقف الحوثيين: يصرح المتحدث العسكري أنهم يسعون إلى دعم سكان غزة، ويعلنون أن الهجمات ستتوقف إذا تم تحقيق هدف إنهاء الحرب في غزة، لكن الاعتماد على تقديراتهم محفوف بالمخاطر.
- مخاطر خارجية وأمنية: تصاعد التوتر مع الفلسطينيين أو في منطقة المسجد الأقصى قد يعيد تحريك الهجمات من اليمن، لزيادة الضغط على إسرائيل.
دور التعاون الإقليمي والدولي
يبقى الحل المحتمل في إطار الحوار مع إيران، حيث يُعتقد أن التعاون مع طهران قد يسهم في تقليل هجمات الحوثيين، مع العلم أن المرحلة الحالية لا تتضمن اتفاقاً واضحاً يمكن الاعتماد عليه، وما زالت العمليات العسكرية خياراً قائماً حتى إشعار آخر.
العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة
- شن عملية عسكرية جديدة باسم “الراية السوداء” ضد أهداف استراتيجية في اليمن، بهدف إظهار رد فعل حازم تجاه استمرار التهديدات.
- تأكيد وزير الدفاع على أن الرسالة تصل إلى أن مصير اليمن هو نفسه مصير طهران، وأن الحوثيين سيدفعون ثمناً باهظاً مقابل أفعالهم.
التحديات والتوقعات المستقبلية
رغم نجاح أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض العديد من الهجمات، تظل هناك مخاوف من وقوع خسائر مدنية أو أضرار بالبنية التحتية، بالإضافة إلى احتمالية تعطيل حركة الطيران أو حدوث سيناريو مشابه لما حدث في مايو الماضي عند إطلاق صاروخ من اليمن بالقرب من مطار بن جوريون الدولي.