اخبار سياسية
نتنياهو يعارض إقامة دولة فلسطينية مستقلة وترمب يلمح من جديد إلى تهجير سكان غزة

تصريحات وتحركات سياسية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شهدت الأوساط السياسية الدولية تطورات مهمة في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أدلى مسؤولون كبار بمواقف وتحليلات تتعلق بالمستقبل المحتمل للمنطقة، مع التركيز على مسارات السلام، والتصعيد العسكري، وخطوات التهجير والتوطين المحتملة.
موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
- قال إن دولة فلسطينية مستقلة قد تكون منصة لتدمير إسرائيل، معبرًا عن قناعته بعدم إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الوقت الراهن.
- أعرب عن عزمه على العمل لتحقيق سلام مع جيران إسرائيل من الفلسطينيين، مؤكداً أن أمن إسرائيل وسيادتها سيظلان في يدها دائماً.
- في سياق أصعب بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، أكد أن إسرائيل لن تسمح بحدوث دولة فلسطينية كاملة، مشيرًا إلى التزامه بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.
التطورات على الساحة الدولية والاقتراحات الأمريكية
- خلال لقاءات مع الرئيس الأميركي، ناقش نتنياهو إمكانيات نقل بعض سكان غزة إلى دول مجاورة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يتيح للعديد منهم فرصة للبقاء في المنطقة.
- وذكر أن إسرائيل تواصل العمل مع الولايات المتحدة لدراسة حلول بديلة تضمن مستقبلًا أفضل للفلسطينيين، مع الحفاظ على أمن إسرائيل السيادي.
- كان الرئيس الأميركي قد أشار سابقًا إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين خارج القطاع، وهو الأمر الذي قوبل برفض واسع من دول المنطقة والمنظمات الدولية، داعيةً إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ودعم جهود السلام.
العمليات العسكرية والآثار الإنسانية
- ذكرت وزارة الصحة في غزة أن الحرب الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، مع نزوح الغالبية العظمى من السكان، في ظل تدمير أجزاء واسعة من القطاع.
- وتضاعفت الدعوات الدولية لإنهاء العمليات العسكرية، مع استمرار التوترات على الأرض ومعاناة السكان المدنيين من فقدان الأمان والمأوى.
مفاوضات وأفكار التهجير
- بينما تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” برعاية قطر، يروج بعض المسؤولين الإسرائيليين لخطة تهجير الفلسطينيين، في حين ترفض الدول العربية والأطراف الدولية ذلك، وتؤكد على حق الفلسطينيين في أراضيهم.
- وفي سياق ذلك، اقترح بعض وزراء حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو ضم الضفة الغربية، قبل انتهاء دورة الكنيست في يوليو، وهو ما يثير جدلاً واسعاً داخل المجتمع الإسرائيلي وخارجه.