اخبار سياسية
نتنياهو يرشح ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام
تطورات سياسية وإعلامية حول زيارة نتنياهو إلى واشنطن وانتخاب ترمب لجائزة السلام
شهدت الأوساط السياسية والإعلامية حملة جدلية واسعة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام، خلال زيارته للبيت الأبيض. وترافق ذلك مع مواقف متباينة وتداعيات متعددة على المستوى الدولي.
تصريحات وتهنئات بشأن جائزة السلام
- خلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض، أشار نتنياهو إلى أنه بعث رسالة إلى لجنة نوبل يرشح فيها ترمب، معبراً عن اعتقاده أن الرئيس السابق يستحق الجائزة.
- ورد ترمب متفاجئًا من المبادرة، وشكر نتنياهو على ترشيحه، معبراً عن أهمية هذا التصريح بالنسبة له.
- قال نتنياهو أيضًا إن ترمب يصنع السلام خلال حديثه إلى الصحافيين، مضيفًا أن الجهود مستمرة لتحقيق سلام دائم.
الجدل والتداعيات الدولية
- وفي سياق متصل، أعلنت باكستان عن نيتها ترشيح ترمب لنيل الجائزة، تقديرًا لدوره في تهدئة التوتر مع الهند.
- إلا أن مواقف ترمب السابق أظهرت انزعاجه من فوز أوباما بجائزة نوبل عام 2009 قبل زيادة القوات الأميركية في أفغانستان، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا.
موقف المحكمة الجنائية الدولية وتأثيراته
- أثارت تصريحات نتنياهو عن ترشيح ترمب موجة من النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع وجود اتهامات ضده من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في غزة.
- وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجهات أخرى، بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما يشمل عمليات التجويع والقتل والاضطهاد.
تطورات سياسية إضافية
- وفي سياق آخر، سُئل نتنياهو عن تهديد زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، الذي أعلن عن اعتقاله في حال زيارته المدينة بعد فوزه، فرد بأنه غير قلق ويعتبر التهديد سخيفاً.
- أما ترمب، فصف ممداني بأنه “شيوعي وليس اشتراكياً”، وزعم أنه قال أشياء مسيئة عن اليهود، رغم نفي المرشح الديمقراطي لهذه الاتهامات.
مزيد من التطورات والنتائج
- تعد زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض هي الثالثة منذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، بالتزامن مع احتفالات بالإنتصار في الحرب ضد إيران، بعد أن أعلنت واشنطن ونتنياهو عن تعاون عسكري ضد طهران، بما في ذلك ضربات على منشآت نووية.
