اخبار سياسية
مصادر تؤكد عدم نية واشنطن إرسال خطاب للاتحاد الأوروبي بشأن رفع الرسوم الجمركية

موقف الاتحاد الأوروبي في مفاوضاته التجارية مع الولايات المتحدة
تسود حالة من الترقب والتوتر في العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة مع التصعيد المحتمل بشأن فرض رسوم جمركية وتوجهات الطرفين نحو التوصل إلى اتفاق تجاري يعكس مصالحهما الاقتصادية.
تفاصيل التطورات الأخيرة
- ذكرت مصادر مطلعة من الاتحاد الأوروبي أن التكتل يقترب من التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية، رغم عدم وجود خطاب رسمي من الولايات المتحدة لإبلاغ الاتحاد برفع الرسوم الجمركية، حيث يسعى الاتحاد للحصول على إعفاءات محتملة من الرسوم الأمريكية الأساسية التي تبلغ 10%.
- بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إشعار شركائه التجاريين، بما في ذلك اليابان وميانمار، بنيته فرض رسوم أعلى على السلع المصدرة للولايات المتحدة اعتباراً من الأول من أغسطس، مع استمرار التفاوض بشأن التعديلات الممكنة.
- تشير مصادر إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن تنازلات محدودة، خاصة بشأن الرسوم على الطائرات وقطع الغيار وبعض المعدات الطبية، ضمن إطار صفقة نهائية مع إدارة ترمب.
خيارات الاتحاد الأوروبي والسيناريوهات المحتملة
- يدرس الاتحاد الأوروبي حالياً ترتيبات تتيح لشركات صناعة السيارات الأوروبية استيراد مزيد من السيارات إلى السوق الأمريكية برسوم أقل من المعدل الحالي البالغ 25%، مما يبرز رغبة التكتل في الحفاظ على مصالحه التجارية.
- أبلغت المفوضية الأوروبية سفراء الدول الأعضاء بأن لديهم خيارين: إما قبول اتفاق غير متوازن يضمن مصالحهم، أو مواجهة مزيد من الغموض بشأن تطورات المستقبل، مع تحذيرات بعدم وجود تأكيدات بعدم فرض رسوم جديدة أو مطالب إضافية من قبل إدارة ترمب.
الرسوم الحالية وتأثيرها على العلاقات التجارية
- يخضع الاتحاد الأوروبي حالياً لرسوم أميركية تشمل 50% على الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات وقطع الغيار، و10% على منتجات أخرى، مع نية الولايات المتحدة فرض رسوم جديدة على الأدوية وأشباه الموصلات.
- في الوقت ذاته، أشار متحدث باسم المفوضية الأوروبية إلى أن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أجريا حواراً جيداً بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول 9 يوليو، لتجنب فرض الرسوم التي قد تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
ختاماً
تظل الأجواء مَشحونة بالتوقعات، حيث يسعى الطرفان إلى تجاوز التحديات الحالية وتحقيق نتائج مربحة للطرفين، مع إدراك كامل لحساسية المرحلة واحتمالات تطورات غير متوقعة في مستقبل العلاقات التجارية الأميركية الأوروبية.