اخبار سياسية

مجهول ينتحل شخصية وزير الخارجية الأميركي ويحتال على عدد من المسؤولين

تحقيقات أمريكية في هجوم إلكتروني خطير باستخدام الذكاء الاصطناعي

تعمل السلطات الأمريكية على تحقيق واسع بعد وقوع حادثة اختراق أمنية كبيرة، حيث تم انتحال شخصية مسؤول حكومي رفيع المستوى عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، مما أثار مخاوف من تصاعد حوادث التضليل والتجسس الرقمي.

تفاصيل الحادثة وأساليب الانتحال

معلومات عن الاختراق وتقنيات الاستخدام

  • وقع الهجوم في منتصف يونيو عبر تطبيق التراسل المشفر “سيجنال”.
  • استخدم المهاجم اسم وبريد إلكتروني مزيّف يشبه هوية مسؤول حكومي رفيع، بهدف التواصل مع مسؤولين ودبلوماسيين.
  • تمكن المهاجم من استخدام برامج ذكاء اصطناعي لتقليد الصوت وأنماط التواصل الخاصة بالشخص المستهدف.
  • أُرسلت رسائل صوتية ونصية مقلدة، مما أدى إلى حالة من القلق بين المعنيين.

ردود الفعل الرسمية والتبعات القانونية

  • أفادت مصادر أمنية أميركية أن التحقيق لا زال جاريًا، وأن الوزارة تعهدت بإجراء تحقيق شامل دون الكشف عن تفاصيل الرسائل أو المستهدفين.
  • يُعد انتحال شخصية مسؤول رسمي في القانون الأميركي جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة.
  • لم تُعرف حتى الآن هوية المهاجم أو دوافعه بشكل دقيق.

سلسلة الحوادث السابقة وتطورات التكنولوجيا

حوادث مشابهة وتأثيرها على الأمن السيبراني

  • في مايو الماضي، تم اختراق هاتف رئيسة موظفي البيت الأبيض، واستخدامه في إرسال رسائل لعدد من الشخصيات البارزة، مما استدعى فتح تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
  • رغم خطورة الأحداث، أبدى بعض المسؤولين، مثل الرئيس السابق، استهانة بالحوادث، معتبرينها قابلة للإدارة.

كيفية عمل الهجمات باستخدام الذكاء الاصطناعي

  • يقول خبراء في الأدلة الرقمية إن مهاجمين يمكنهم باستخدام تسجيل صوتي قصير، مدته 15 إلى 20 ثانية، توليد رسائل مقلدة بدقة عالية عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.
  • تعد الرسائل الصوتية فعالة لأنها تخلق تفاعلاً غير مباشر مع الضحايا وتزيد من فرص نجاح عمليات التضليل.

ختام وتوقعات مستقبلية

بينما تزداد قدرات التكنولوجيا في مجال التضليل السيبراني، يظل من المهم تطوير إجراءات أمنية أكثر صرامة لمواجهة هذه التهديدات، ورفع مستوى الوعي حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الأغراض الخبيثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى