اخبار سياسية
مجهول يتنكر بزي وزير الخارجية الأمريكي ويخدع عددًا من المسؤولين

تحقيقات أميركية في حادثة انتحال شخصية خطيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي
تتابع السلطات الأمريكية بقلق حادثة متقدمة من نوعها تتعلق بانتحال شخصيات مسؤولة رفيعة، حيث أعلنت عن فتح تحقيق موسع حول عملية احتيال إلكتروني خطيرة تمت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثة والأحداث التي رافقتها
- وقعت الهجمة خلال يونيو الماضي عبر تطبيق “سيجنال”، حيث استُخدمت هوية زائفة مشابهة لوزارة الخارجية الأمريكية.
- تمت إقامة تواصل عبر رسائل صوتية ونصية مقلدة، أُرسلت إلى عدد من كبار المسؤولين، بينهم وزراء خارجية، حاكم ولاية، وعضو في الكونجرس.
- تم استخدام اسم وبريد إلكتروني مزيف يشبه الهوية الرسمية للوزير، وهو “[email protected]”، مما أثار مخاوف من تصاعد استخدام التكنولوجيا في التضليل.
التقنيات والأساليب المستخدمة
- تم الاستعانة ببرامج ذكاء اصطناعي لتقليد الصوت والأسلوب، حيث أشار مسؤول أميركي كبير إلى أن البرمجيات كانت قادرة على إصدار رسائل صوتية ونصية مخادعة بشكل مقنع.
- كما تم انتحال هويات موظفين آخرين في وزارة الخارجية، ووفقاً لتقارير، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يتطلب فقط تسجيل صوت قصير لا يتجاوز 15 إلى 20 ثانية.
ردود الأفعال والإجراءات المحتملة
- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن نيتها إجراء تحقيق شامل للكشف عن تفاصيل هذا الحادث، مع عدم الإفصاح عن محتوى الرسائل أو المستهدفين بشكل دقيق.
- هذا الحادث يأتي بعد حالات أخرى من انتحال شخصية مسؤولين بارزين، مثل اختراق هاتف رئيسة موظفي البيت الأبيض، في مايو، والذي كان سبباً في فتح تحقيقات رسمية.
- رغم ذلك، لم تعلق مصلحة التحقيقات الفيدرالية على الحادث الأخير، ويعد انتحال شخصية مسؤول في الحكومة الأمريكية جريمة يعاقب عليها القانون.
مخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي
تشير الخبرات إلى أن تنفيذ هجمات من هذا النوع لا يتطلب أدوات معقدة، حيث يمكن باستخدام تسجيل صوتي قصير، توليد رسائل مقلدة بشكل مقنع بسهولة، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً حول التصدي للمخاطر التي تفرضها التكنولوجيا على الأمن الوطني والسياسة.