اخبار سياسية
كينيا: مقتل 11 محتجاً وإصابة 52 من أفراد الشرطة خلال احتجاجات ضد الحكومة

احتجاجات في نيروبي تتصاعد بعد وفاة مدون واحتجاجات مناهضة للحكومة
شهدت العاصمة الكينية نيروبي تصعيداً في وتيرة الاحتجاجات حيث أطلقت الشرطة النار لتفريق متظاهرين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العديد، في سياق احتجاجات مستمرة مناهضة للحكومة تزامنت مع الذكرى الخامسة والثلاثين للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
تفاصيل الأحداث والتوترات الأمنية
- تطورات الاحتجاجات وتصعيد الشرطة، حيث أوقعت عمليات إطلاق النار العديد من الإصابات والوفيات.
- نقل المصابين إلى مستشفيات محلية، حيث توفي بعضهم متأثرين بجروحهم، بينما يتلقى آخرون العلاج.
- أكدت السلطات أن الحصيلة النهائية تشمل وفاة 11 شخصاً وجرح 52 ضابط أمن، دون تحديد المسؤول عن سقوط الضحايا.
خلفية الأحداث والأسباب
- تزايد الغضب عقب وفاة المدون ألبرت أوجوانج أثناء احتجازه على يد الشرطة الشهر الماضي، الأمر الذي زاد من حدة التوتر الشعبي.
- تواصل الاحتجاجات منذ يونيو العام الماضي، حيث بدأها نشطاء ضد الضرائب العالية، لكنها توسعت لتشمل قضايا الفساد، وبطش الشرطة، والاختفاء القسري للمنتقدين.
انتشار قوات الأمن واستجابة الحكومة
- انتشرت قوات إنفاذ القانون بكثافة في شوارع نيروبي، وأغلقت الطرق الرئيسية مؤدية إلى المدينة، مع إغلاق المدارس ومراكز التسوق تحسباً لاندلاع اضطرابات أوسع.
- أكد وزير الداخلية أن الحكومة في حالة تأهب لشن حملات ضد المظاهر التخريبية، مع ضرورة الحفاظ على السلم والأمن.
السياق التاريخي والاحتجاجات السنوية
- يعقد النشطاء احتجاجات سنوية في 7 يوليو، إحياءً لذكرى محاولات التحول إلى نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب في 1990، ويطلق عليها اسم “سابا-سابا” (سبعة-سبعة) بالساوثيلوية.
- تظل الاحتجاجات جزءاً من التعبيرات الشعبية عن المطالب السياسية والاجتماعية، مع تصاعد المطالبات بإنهاء سياسات الفساد والاضطهاد.
تستمر الأوضاع الأمنية والسياسية في كينيا في التوتر، مع دعوات لتهدئة الأوضاع وضمان حقوق المتظاهرين ووقف العنف المستمر على وسائل الإعلام والمجتمع.