قطر تؤكد أن مفاوضات غزة تسير بشكل إيجابي وربط التفاصيل لم تبدأ بعد

مباحثات قطر وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة

في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تفاهمات لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت وزارة الخارجية القطرية عن استمرار المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس المقامة حاليًا في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. تأتي هذه المفاوضات وسط غموض بشأن التفاصيل، إذ تقتصر على وضع إطار عام حتى الآن.

الملف المتوقع للمفاوضات

• تتمحور المفاوضات حول إطار عام، مع تأكيد عدم بدء النقاشات التفصيلية بعد.
• المتحدث باسم الخارجية، ماجد محمد الأنصاري، أعلن أن المحادثات موجّهة نحو هدنة قد تتطور إلى حل شامل.
• العملية التفاوضية تتطلب وقتًا، ولا توجد جداول زمنية واضحة، حيث يركز الوسطاء على تحقيق نتائج إيجابية في نهاية المطاف.

جهود الوسطاء والأجواء الحالية

• الوساطة تشمل قطر ومصر والولايات المتحدة، مع تيسير الحوار مع كل وفد على حدة.
• الحديث يدور حالياً عن إطار تفاوضي أولي، ينتظر الموافقة عليه قبل التقدم لمراحل أكثر تفصيلًا.
• الأنصاري أكد أن التصريحات الإعلامية غير المسؤولة قد تشتت الجهود وتؤثر على سير المفاوضات.
• المساعون يبذلون جهودًا لخلق بيئة مناسبة تسرع في التوصل إلى اتفاق، مع استمرار المفاوضات بشكل دائم حتى تحقيق النتائج المرجوة.

الدعم الدولي والتطورات الميدانية

• تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأتي لدعم جهود التوصل إلى اتفاق في غزة، مع التأكيد على أنها تشكل الأساس لجهود الوساطة المشتركة.
• مبادرات لوقف الحرب بدأت منذ الأيام الماضية، من خلال محادثات غير مباشرة في الدوحة، تلتها زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
• التقى نتنياهو مع الرئيس الأميركي، الذي أشار إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن خلال الأسبوع الجاري.
• المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يُخطط للسفر إلى الدوحة للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات التي تشمل إطلاق سراح الرهائن وانسحابات جزئية من غزة.

توقعات وفرص التقدم

• مسؤولون إسرائيليون أشاروا إلى أن التفاهمات قد تستغرق بضعة أيام، مع وجود إحراز في التقدم الميداني.
• الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين عبّر عن وجود “فرصة حقيقية” لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار، داعيًا إلى المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية.