اقتصاد

عمليات التبريد لاستعادة خدمات مركز رمسيس في مصر

حريق في مركز اتصالات بوسط القاهرة وتأثيره على خدمات الاتصالات والطيران

شهد وسط القاهرة اندلاع حريق في أحد المقرات المركزية للاتصالات، مما أدى إلى تعطيل بعض خدمات الهاتف المحمول والإنترنت بشكل مؤقت، بالإضافة إلى تأثيره على عمليات الرحلات الجوية من البلاد.

تفاصيل الحادث والتصريحات الرسمية

  • لم يحدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مدى الانقطاع، واصفًا إياها بأنها مؤقتة، وأكد أن الحريق أثر على ثلاث شركات محمول.
  • أوضح الجهاز أن الحريق، الذي وقع الإثنين، تم السيطرة عليه حالياً، وأن عمليات التبريد جارية، مع توقع عودة الخدمات بشكل كامل خلال 24 ساعة.

الوضع الحالي للخدمات الحيوية

  • ذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات، ويجري التعامل مع بعض الأعطال المحدودة في مناطق معينة لاستعادة الخدمة خلال الصباح.
  • اشتكى بعض المستخدمين من عدم استقرار خدمات الهاتف والإنترنت.

تراجع أداء الإنترنت وتراكم الانقطاعات

  • أشارت منظمة نتبلوكس إلى أن الاتصال على مستوى البلاد بلغ سبعين في المئة من المستويات الطبيعية، مع استمرار تراجع خدمات الإنترنت التي تأثرت بشكل كبير بعد الحادث.
  • بيانات الشبكة أظهرت أن الاتصال حالياً يبلغ حوالي 44% من المعدل الطبيعي، مما أدى إلى تأثير على خدمات البنوك والمدفوعات عبر الهاتف والتجارة الإلكترونية.

تأخيرات وتداعيات على الرحلات الجوية

  • وأوضحت وزارة الطيران أن التأخيرات المحدودة في إقلاع الرحلات تم تجاوزها، وعادت العمليات إلى طبيعتها في مطار القاهرة الدولي، مع تفعيل خطة طوارئ لضمان عدم إلغاء أي رحلات.

معلومات إضافية عن الحريق وتداعياته

  • وقع الحريق في الطابق السابع بمبنى سنترال رمسيس بوسط العاصمة، والذي يتكون من عشرة طوابق.
  • أفاد مصدر أمني أن السبب المحتمل هو ماس كهربائي، وأدى الحريق إلى إصابة 14 شخصًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى