صحة

دراسة تُظهر أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية

تحديات صحية جديدة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد

شهدت السجائر الإلكترونية ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيتها، خاصة بين فئة الشباب، حيث يُروج لها كبديل أكثر أماناً للسجائر التقليدية بفضل تصاميمها الأنيقة ونكهاتها المتنوعة. إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت مخاطر صحية غير متوقعة تتعلق بهذه الأجهزة، مما يثير الحاجة إلى توجيه المزيد من الاهتمام والتنظيم في سوقها.

نتائج الدراسات العلمية حول المعادن الضارة في السجائر الإلكترونية

  • اختبر باحثون ثلاث علامات تجارية مشهورة للسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، للكشف عن وجود معادن خطرة مثل الرصاص، الكروم، الأنتيمون، والنيكل.
  • توصلت النتائج إلى أن مستويات المعادن السامة التي تصدرها هذه الأجهزة تتجاوز بكثير تلك الموجودة في السجائر التقليدية، مع وجود أنواع تطلق كمية من الرصاص تفوق علبتي سجائر كاملتين خلال الاستخدام اليومي.
  • أشار الباحثون إلى أن هذه المعدلات العالية من المعادن الضارة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، أمراض الجهاز التنفسي، وتلف الأعصاب.

مخاطر المعادن السامة وتأثيرها على الصحة

  • تسربت معادن مثل النيكل والرصاص والأنتيمون من مكونات الجهاز إلى السائل الإلكتروني، ثم إلى الرئة عند الاستنشاق، مما يعرض المستخدمين لخطورة صحية كبيرة.
  • زيادة مستويات المعادن، مثل الأنتيمون والرصاص، كانت ملحوظة مع تكرار النفثات، الأمر الذي يدل على تدهور سلامة الجهاز مع الاستخدام المستمر.
  • أظهرت البيانات أن بعض الأجهزة أطلقت مستويات من النيكل والرصاص تخطت الحدود المسموحة خطراً للإصابة بأمراض غير سرطانية مثل التلف العصبي وأمراض الجهاز التنفسي.

التأثيرات التنظيمية والمخاطر على المستخدمين

على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لضبط سوق السجائر الإلكترونية، بما يشمل فرض حظر على النكهات والإجراءات العقابية على منتهكي القوانين، لا تزال هذه الأجهزة تتصدر مبيعات كبيرة بين الشباب، خاصة المنتجات ذات الاستخدام الواحد.

وفي المسح الوطني السنوي لعام 2025، تبين أن 5.9% من الطلاب على مستوى المرحلة الإعدادية والثانوية يستخدمون السجائر الإلكترونية، وأن أكثر من نصف هؤلاء يستخدمون الأنواع المخصصة للاستخدام مرة واحدة.

تحليل المعادن في السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد

  • قام فريق البحث باختبار المعادن وأشباه المعادن داخل سبعة أنواع من السجائر الإلكترونية، uppt تجميعها من ثلاثة علامات تجارية مشهورة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.
  • احتوى جميع الأجهزة على نيكوتين، مع استثناء جهاز واحد، مما سمح بدراسة تأثير النيكوتين على تركيزات المعادن في السوائل الإلكترونية.
  • تم تنشيط الأجهزة بواسطة أدوات مختبرية لتوليد نفثات، وظهرت نتائج تشير إلى تسرب المعادن من أجزاء الجهاز إلى السائل الإلكتروني، مما يهدد صحة المستخدمين بشكل أكبر.

مواد مسرطنة وأبخرة سامة

  • أظهرت النتائج أن بعض السوائل غير المستخدمة تحتوي على مستويات عالية من مادة الأنتيمون السامة، بينما تسرب النيكل من مكونات التسخين إلى السائل الإلكتروني وأبخرتها.
  • تم تسجيل مستويات مرتفعة من المعادن مثل الأنتيمون والرصاص في الأبخرة، وزادت هذه المستويات مع تكرار النفثات، مما يدل على تدهور الحالة الصحية مع زيادة استخدام الجهاز.
  • مقارنةً بالسجائر القابلة لإعادة التعبئة، يتعرض مستخدمو الأجهزة ذات الاستخدام الواحد لمستويات أعلى من المعادن السامة، مما يعزز المخاطر الصحية المحتملة.
  • ثلاثة أجهزة أنتجت أبخرة تجاوزت حدود الالتهاب المتعلقة بسرطان المعادن مثل النيكل، واحتوت أجهزة أخرى على مستويات من النيكل والرصاص قد تؤدي إلى أمراض عصبية وتنفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى