اخبار سياسية
خطة إسرائيلية جديدة لفصل سكان غزة عبر “معازل الجيتو”

تطورات في السياسات الإسرائيلية تجاه غزة وارتفاع التوترات الدولية
تشهد الساحة الفلسطينية والإسرائيلية تصعيداً جديداً، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط تُثير الجدل بشأن توجيه معسكرات السيطرة والسيطرة على السكان في قطاع غزة، بالتزامن مع دعوات دولية لخفض التصعيد وتوفير حماية للسكان المدنيين. فيما يلي استعراض للموقف والتداعيات التي تترتب على هذه السياسات.
الخطوات الإسرائيلية في غزة وهدفها المعلن
- أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تعليمات لتشكيل خطة لإقامة منطقة عازلة في جنوب قطاع غزة، بهدف تجميع الفلسطينيين في منطقة محددة بعيدة عن العالم الخارجي.
- تم الإعلان عن أن المنطقة ستقام في منطقة المواصي، حيث سيتم عزل حوالي 600 ألف فلسطيني، مع فرض قيود على حركتهم وخصوصية تنقلهم.
- تهدف الخطة إلى إدخال غزيين بعد فحوص أمنية مشددة، مع منعهم من الخروج من المنطقة المعزولة.
ردود الفعل وآراء المراقبين
- انتقد نواب ومسؤولون فلسطينيون وعرب هذه الإجراءات، معتبرين إياها جريمة دولية تهدف إلى عزل القطاع بشكل كامل، وتذكيراً بسياسات معازل الجيتو خلال الحرب العالمية الثانية.
- قال نائب سابق في الكنيست إن مثل هذه السياسات تمهد لفرض واقع جديد لا يمكن تفسيره إلا ضمن إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.
- يرى مراقبون أن الخطط الأمريكية والأوروبية تبرز الحاجة الملحة للضغط على إسرائيل لوقف مثل هذه الإجراءات واحترام حقوق السكان المدنيين.
تاريخ الجيتو وارتباطه بالسياسات الإسرائيلية الحديثة
تعود أصول كلمة “جيتو” إلى القرن السادس عشر في إيطاليا، حيث كانت تستخدم لوصف الأحياء التي أُجبر اليهود على العيش فيها بشكل قسري ومعزول. خلال الحقبة النازية، تم تطبيق مفهوم الجيتو على نطاق واسع في أوروبا، حيث كانت تُستخدم لعزل اليهود عن بقية السكان في مناطق مغلقة، مع تجهيل ظروف معيشية مأسوية. وتم إخلاء these المناطق لاحقاً من خلال عمليات ترحيل جماعي إلى معسكرات الاعتقال وشبكات الإبادة الجماعية.
تداعيات وخلفية السياسات الحالية
- يُعتبر قرار إسرائيل إقامة منطقة عازلة مشابهًا لنماذج الجيتو، حيث يُفرض على السكان عزل قسري وفرض ظروف معيشية قاسية.
- يشدد خبراء العلاقات الدولية على أن استخدام مصطلحات شبكة الجيتو يعكس نية إسرائيل في إعادة تشكيل الواقع الديموغرافي والجغرافي في غزة بشكل قد يرقى إلى مستوى التطهير العرقي.
- تظل القضية محل جدل دولي، مع دعوات لوقف الإجراءات الأحادية والتوصل إلى حلول سلمية تحفظ حقوق المدنيين وتعيد الاستقرار للمنطقة.