تل أبيب: إيران تستهدف منشآت عسكرية إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً

تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران على خلفية الضربات الجوية المتبادلة

شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في الاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وإيران، مع تبادل الضربات الجوية التي أثارت قلق المجتمع الدولي وأدت إلى آثار اقتصادية وإنسانية كبيرة في المنطقة.

تصريحات حول المواقع العسكرية الإسرائيلية

• قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الجوية الإيرانية خلال حرب الـ12 يوماً الماضية، أصابت بعض المواقع العسكرية في إسرائيل، وهو أول اعتراف علني من نوعه بقصف هذه المواقع.
• وأضاف المسؤول، وفقاً لوكالة رويترز، أن “عدداً قليلاً جداً” من المواقع تعرضت للقصف، لكنها لا تزال تعمل بالرغم من ذلك.
• كما أُحجم المسؤول عن تقديم تفاصيل إضافية، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضررة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.

الهجمات الإيرانية وردود الفعل الإسرائيلية

• نفذت إيران موجات من الضربات الجوية على إسرائيل في الشهر الماضي، ردًا على هجوم إسرائيلي مفاجئ في 13 يونيو.
• استهدفت العمليات الإيرانية مدن تل أبيب وحيفا، اللتين تتميزان بكثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى جنوب البلاد في محيط بئر السبع، حيث توجد منشآت عسكرية مهمة.

التداعيات الاقتصادية والبشرية

• تقدّر الخسائر المالية التي تكبدتها إسرائيل نتيجة الحرب بنحو 10 مليارات شيكل (حوالي 3 مليارات دولار)، تشمل تكاليف إصلاح المباني المتضررة، وتعويض الشركات المحلية، ودفع تكاليف الإنقاذ والإسعاف.
• تشير حسابات وزارة المالية وهيئة الضرائب الإسرائيلية إلى مدى اختراق إيران للدفاعات الإسرائيلية خلال أسبوعين من إطلاق الصواريخ.
• سقط 28 إسرائيلياً بين قتيل وجريح نتيجة الهجمات الصاروخية، وأصيب أكثر من 1300 شخص بجروح مختلفة.

تأثير الحرب على الحياة الاقتصادية والاجتماعية

خلال مدة الحرب التي استمرت 12 يوماً، تم إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي بشكل شبه كامل، حيث أوقفت المدارس والمؤسسات التجارية أنشطتها، باستثناء القطاعات الحيوية الأساسية، في محاولة للحد من التداعيات واحتواء الأزمة.