اقتصاد
تصعيد الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر باستهداف سفينة تجارية لعدة ساعات

تصاعد التوتر في البحر الأحمر وتدهور وضعية السلامة البحرية
واصلت جماعة الحوثي اليمنية المسلحة تنفيذ هجمات على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، حيث شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً، مما أدى إلى فقدان حياة عدد من أفراد الطاقم وزيادة المخاطر على الملاحة الدولية. تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، وتبرز مخاطر استمرار تدهور الأمن في ممرات الشحن الحيوية.
تدهور الوضع على الساحة البحرية
- أعلنت منظمة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة لأضرار جسيمة وفقدانها قدرتها على الملاحة، حيث كانت محاطة بقوارب صغيرة وتتعرض لهجوم مستمر.
- الهجوم استمر لأكثر من 14 ساعة، بدأ بأطلاق قذائف وصواريخ، فيما اقتربت عدة قوارب من السفينة المستهدفة.
- أسفر الحادث عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وفقدان آخرين، وسط غموض بشأن اسم السفينة المستهدفة.
تصعيد العمليات المسلحة وأثرها
- نفذ الحوثيون هجمات متكررة في المنطقة بما يعكس استهتاراً بحياة البحارة، وبدأوا يهددون أمن الملاحة الدولية.
- حملت الجماعة مسؤولية استهداف سفينة كانت تقل شحنات من الحبوب إلى الصومال، لصالح برامج الإغاثة، بعد انتهاء رحلتها.
- وفي نفس المنطقة، أشار المتحدث باسم الجماعة إلى إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على سفينة يونانية، بزعم تواجدها في موانئ إسرائيلية
تأثيرات على حركة التجارة وقناة السويس
- شهدت المنطقة تراجعاً كبيراً في حركة الملاحة البحرية، مما أدى إلى توجه العديد من الشركات لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، وخاصة قناة السويس.
- أدى هذا التراجع إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار التأمين على السفن، مع احتمالات لزيادة التوترات في المنطقة مستقبلاً.
- وفي رد فعل على الهجمات، قامت الإمارات بإنقاذ ركاب من سفينة تعرضت للهجوم، فيما نفذت إسرائيل ضربات جوية على موانئ يمنية، وأكدت أن الهجمات قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف التأمين وغي رغبات في الإبحار.
مخاطر مستقبلية واحتمالات التصعيد
- مع استمرار الهجمات وتصاعد وتيرتها، قد يتراجع استخدام البحر الأحمر كممر رئيسي للملاحة، الأمر الذي يؤثر على حركة التجارة العالمية ويزيد من تكاليف النقل.
- وتبقى المخاطر على أمن الشحن مرتفعة، خاصة مع إمكانية ارتفاع أسعار التأمين وفرض قيود أكثر على حركة السفن في المنطقة.