اقتصاد

تصعيد الحوثيين آن الهجمات على البحر الأحمر باستهداف سفينة تجارية لعدة ساعات

تصاعد التوترات البحرية في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن التجارية

شهد البحر الأحمر تصعيداً جديداً في الهجمات على السفن التجارية، حيث تواصل جماعة الحوثي اليمنية استهدافها للسفن العابرة في المنطقة، في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتزايد المخاطر التي تهدد أمن الملاحة الدولية. وتتضاعف مخاوف المجتمع الدولي من آثار هذه الأعمال على حركة التجارة والأمن البحري في تلك المنطقة الحيوية.

الهجمات المستمرة ونتائجها

  • تعرضت سفينة تجارية لأضرار جسيمة وفقدت قدرتها على الملاحة، وتحيط بها قوارب صغيرة تتعرض لهجوم مستمر.
  • أسفر الهجوم عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وفقدان اثنين آخرين، بينما لا تزال جهود التواصل مع الشركة مالكة السفينة مستمرة.
  • الهجوم وقع بعد عملية إطلاق قذائف صاروخية واقتراب قوارب من السفينة المستهدفة، دون كشف عن اسمها.

تصعيد الحوثيين في العمليات العسكرية

  • أعلن الحوثيون عن استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، في أعقاب هجوم سابق على سفينة في المنطقة ذاتها.
  • تأتي تلك الهجمات ردًا على المواجهات المستمرة في غزة، وتستخدم الجماعة الطائرات المسيرة والصواريخ كوسائل هجوم.
  • وتشير التقارير إلى أن الهجمات استهدفت سفن كانت تحمل مواد غذائية لصالح برنامج الأغذية العالمي، بعد انتهاء رحلاتها.

تأثيرات على أمن الملاحة والتجارة الدولية

  • حذرت مصادر دولية من أن تكرار الهجمات قد يؤدي إلى انخفاض كبير في حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، وزيادة تكاليف الشحن وأسعار التأمين على السفن.
  • تراجعت حركة السفن عبر قناة السويس في الفترة الأخيرة بسبب تهديدات الحوثيين، إلا أن عودتها كانت معتدلة حتى اشتداد الهجمات مجددًا.
  • مبادرات دولية مثل عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات، تتواصل وسط أجواء من التوتر والقلق من تصاعد الوضع الأمني في المنطقة.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

  • أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن قصف مواقع في موانئ الحديدة ورأس عيسى، إضافة إلى محطة كهرباء في الحديدة، ردًا على الهجمات الحوثية.
  • تم إنقاذ عدد من الركاب خلال محاولات استجابة فورية من قبل قوات من الإمارات، حيث استجابت سفينة تابعة لموانئ أبوظبي لنداء استغاثة من سفينة أخرى.
  • ينظر المجتمع الدولي بقلق إلى تكرار هذه العمليات، مع توقعات بزيادة التكاليف الأمنية والتجارية على حد سواء، في ظل تصاعد الاعتداءات.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

تشير التطورات الأخيرة إلى أن استمرار الهجمات الحوثية يعقد الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر، ويهدد استقرار حركة التجارة العالمية، خاصة مع تزايد وتيرة العمليات وتصاعد حدة التوترات الإقليمية. ومن المتوقع أن تواصل الجهات المعنية جهودها لاحتواء الأزمة، إلا أن الحالة تبقى معرضة لمزيد من التطورات والتحديات في الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى