اخبار سياسية
ترمب يوجه بشحن أسلحة لأوكرانيا.. والبنتاجون: أسلحة دفاعية

تطورات الدعم العسكري لأوكرانيا والجدل المحيط بها
شهدت الساحة الدولية خلال الأيام الأخيرة تصعيداً في الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، وسط تصاعد المواجهات العسكرية وتعثر المساعي الدبلوماسية لإنهاء النزاع. وتأتي هذه التطورات في وقت تتداخل فيه مصالح الدول الكبرى، مما يثير تساؤلات حول نية واستراتيجية الجانب الأميركي في إدارة هذه الأزمة.
إعلان البنتاجون حول إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا
- أعلن مصدر رسمي من وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس دونالد ترمب أصدر توجيهات بإرسال أسلحة إضافية، تصنف على أنها أسلحة دفاعية، لدعم أوكرانيا في مواجهة التصعيد الروسي.
- وأشار البيان إلى أن هذا القرار يأتي في إطار ضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم، مع استمرار العمل على ضمان سلام دائم ووقف أعمال القتل.
- ذكر البيان أن إطار عمل الشحنات العسكرية لا يزال قائماً، وأنه جزء من أولويات الولايات المتحدة الدفاعية التي تتبع مبدأ (أميركا أولاً).
تصريحات ترمب حول دعم أوكرانيا
- قال ترمب خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ستواصل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، مؤكدًا على أن أوكرانيا تتعرض لضربة شديدة من روسيا وتحتاج للدفاع عن نفسها.
- برر ترمب حديثه بأن الدعم سيوجه بشكل أساسي نحو أسلحة دفاعية، مع حرصه على توجيه رسالة بأن الولايات المتحدة تعزز موقف أوكرانيا بعد ترددات سابقة.
مخزونات الذخيرة والتعامل مع الدعم العسكري
- أكدت مصادر أن ترمب أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اتصال هاتفي أن واشنطن لا تزال ملتزمة بتقديم الدعم العسكري الكامل، وأن قرار مراجعة المخزونات جاء بعد ضربات على مواقع إيرانية، وليس نتيجة لإيقاف عمليات التسليم.
- طمأن ترمب زيلينسكي بأنه سيتم إرسال كل ما يمكن من مساعدات عسكرية، ووصفت أوضاع الاتصال بأنها كانت من الأكثر إنتاجية منذ بداية الأزمة.
تداعيات السياسة الأميركية والتحديات اللوجستية
- يأتي هذا الإعلان بعد أيام من تعليق بعض شحنات الأسلحة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وصواريخ دقيقة، وسط تساؤلات عن مخزون الولايات المتحدة ودعمها المستمر لأوكرانيا.
- كما أن الاتصالات غير المثمرة بين ترمب والقيادة الروسية، بالإضافة إلى الهجوم الروسي المكثف على كييف، زادت من الضغوط على واشنطن لتوضيح موقفها.
موقف الحلفاء الغربيين والمراقبون
رصد مراقبون أن بيان البنتاجون يعكس رغبة إدارة ترمب في تأكيد الدعم الأميركي للحلفاء، خصوصاً أوكرانيا، مع إبقاء الأمل في الحفاظ على تماسك الموقف الدولي رغم التحديات الداخلية واللوجستية التي تواجهها الولايات المتحدة حالياً.