ترمب يوجه بتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، والبنتاجون يؤكد الطابع الدفاعي لها

تطورات الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا amid التصاعد في المواجهات

شهدت الساحة الدولية تصعيداً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مع تزايد الضغوط على الجهتين المعنيتين، وتدخلات دولية لمحاولة احتواء التصعيد. في هذا الإطار، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، في وقت تتواصل فيه المواجهات العسكرية وتتراجع المبادرات الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

إعلان البنتاجون عن إمدادات عسكرية جديدة

• أكدت الوزارة أن الرئيس الأميركي أصدر توجيهات لإرسال أسلحة إضافية، تصنف على أنها دفاعية، لدعم أوكرانيا في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
• بيان البنتاجون أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار ضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم، مع السعي لتحقيق سلام دائم ووقف أعمال القتل.
• كما أوضح البيان أن إطار العمل الذي يتيح تقييم عمليات الشحنات العسكرية في جميع أنحاء العالم لا يزال قائماً، ويعبر عن الالتزام الدفاعي الأميركي الأولوي.

تصريحات الرئيس الأميركي وموقف الدعم

• قال الرئيس ترامب، خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة سترسل مزيداً من الأسلحة إلى أوكرانيا، مؤكداً أن الدعم الأميركي يركز على الأسلحة الدفاعية.
• برر ترامب قراره بأن أوكرانيا تتعرض لضربات عنيفة من روسيا، وأنها بحاجة لوسائل دفاعية تمكنها من الصمود، وأن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدة العسكرية.

مراجعة مخزونات الذخيرة الأمريكية وتوجيهات الدعم

• نقلت تقارير إعلامية أن ترامب أكد أثناء اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني، على عدم إصدار قرار بتجميد الشحنات العسكرية، وأن واشنطن لا تزال منفتحة على تقديم دعم إضافي.
• وأوضح أن مراجعة المخزونات جاءت بعد الضربة الأميركية لمواقع نووية إيرانية في يونيو، وليس نتيجة لتوجيه رئاسي لوقف الإمدادات.
• طمأن ترامب زيلينسكي بأن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال كل ما يمكن توفيره من مساعدات عسكرية، مما عكس التزاماً أميركياً ثابتاً بالدعم.

تداعيات ومواقف دولية

وجاءت هذه التصريحات وسط تصعيد العمليات العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، وتزامنت مع محادثات بين ترامب والقيادة الروسية التي لم تثمر عن نتائج واضحة، في حين أدت العمليات المكثفة على كييف إلى تزايد الضغوط على الإدارة الأميركية لشرح موقفها من دعم أوكرانيا.

الخلاصة

تؤكد التطورات أن إدارة ترامب ملتزمة بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، على الرغم من التحديات اللوجستية، مع حرصها على طمأنة الحلفاء وإبراز موقفها الثابت في مواجهة التصعيد المحتمل.