اخبار سياسية

ترمب يوافق على تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية

تطورات الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا في ظل التصعيد العسكري والمفاوضات المتعثرة

في ظل التصعيد المستمر للمواجهات العسكرية وتعثر المساعي الدبلوماسية لإنهاء النزاع، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) مؤخرًا قرارًا هامًا يثير العديد من التساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية ودورها العسكري.

إعلان البنتاجون عن إرسال أسلحة “دفاعية” لأوكرانيا

  • أوضح بيان الوزارة أن الرئيس دونالد ترمب أمر بإرسال أنظمة أسلحة إضافية، تصفها واشنطن بأنها «دفاعية»، لدعم قدرة كييف على الدفاع عن نفسها.
  • لفت البيان إلى أن القرار يأتي في إطار جهود لضمان سلام دائم وتوقف الأعمال العدائية، خاصة في ظل استمرار القتال وتعثر الجهود الدبلوماسية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

الغموض حول نية ترمب في إنهاء الحرب

  • يثير القرار تساؤلات حول مدى جدية ترمب في المساعدة على وقف التصعيد، خاصة مع فشل مشاوراته الأخيرة مع بوتين في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار.
  • وفي سياق متصل، أكد ترمب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم إرسال مزيد من الأسلحة، معبرًا عن حاجة أوكرانيا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.

مخزونات الذخيرة والتوجيهات الأمريكية

  • نُقل عن مصادر أن ترمب أوضح خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن لم تصدر قرارًا بتجميد شحنات الأسلحة، وأنها لا تزال مستعدة لتقديم دعم عسكري متواصل.
  • كما بيّن أن مراجعة مخزونات الذخيرة جاءت عقب عملية استهدفت مواقع نووية إيرانية في يونيو، وليس نتيجة قرار سياسي بتقليل الدعم لأوكرانيا.
  • أكد ترمب لزيلينسكي أن المساعدة العسكرية ستستمر، وأن واشنطن ملتزمة بتقديم كل ما بوسعها لمساعدة كييف.

تأثير التصريحات والاتصالات على دعم أوكرانيا

تأتي هذه التصريحات بعد فترة من تعليق بعض شحنات الأسلحة، وسط مخاوف من انخفاض الاحتياطيات الأمريكية، ورفع إدارة ترمب مستوى الطمأنة بشأن التزام الولايات المتحدة بالدعم العسكري لأوكرانيا رغم التحديات اللوجستية والعسكرية.

خلاصة الأداء الأمريكي والموقف الأوروبي

بالإضافة إلى ذلك، يعكس بيان البنتاجون رغبة إدارة ترمب في طمأنة الحلفاء، خاصة في أوروبا وأوكرانيا، بأن الدعم الأمريكي مستمر، رغم التحديات الحالية، في محاولة لتعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا وإظهار التزام واشنطن بالمسار الدبلوماسي والعسكري في آنٍ واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى