بريطانيا تهدد باتخاذ إجراءات إضافية تجاه إسرائيل إذا استمرت نزاع غزة

موقف الحكومة البريطانية تجاه الأزمة في غزة والإجراءات المتخذة

شهدت الحكومة البريطانية تحركات سياسية ودبلوماسية متعددة في ظل التصعيد المستمر للأحداث الدائرة في قطاع غزة، مع سعيها لتخفيف حدة النزاع وضبط التصعيد على الساحة الدولية. وفيما يلي أبرز التطورات والإجراءات التي أعلنتها الحكومة البريطانية مؤخراً.

تصريحات وزير الخارجية البريطاني ودعوة لوقف إطلاق النار

• أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال تصريحات أمام لجنة برلمانية، على ضرورة وضع حد فوري لإطلاق النار في غزة.
• وأشار إلى أن لندن ستتخذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل إذا استمر الوضع على ما هو عليه، معبرا عن أهمية التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية.

تداعيات على العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية

• في مايو الماضي، علقت المملكة المتحدة محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، رداً على التصعيد العسكري في غزة، في خطوة لزيادة الضغط على الأطراف المعنية.
• كما استدعت الحكومة البريطانية السفير الإسرائيلي، تسيبي حوتوفلي، احتجاجاً على تصعيد الأوضاع، وأكدت على ضرورة اتخاذ خطوات لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة.

تقييد تصدير الأسلحة وإجراءاتها الدبلوماسية

• في سبتمبر الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية تعليق 30 رخصة من أصل 350 لرصد وتصدير أسلحة لإسرائيل، مع إبقاء الباب مفتوحاً للاحتمالات المستقبلية، نظراً لاحتمال استخدامها في انتهاكات قانونية.
• أكد وزير الخارجية على أن هذا الإعلان لا يمثل حظراً شاملاً، وأنه لن يشمل مكونات دقيقة مثل تلك الخاصة بطائرات F-35.

الوضع الإنساني في غزة والتوترات المستمرة

وفي ظل تصعيد الأعمال العسكرية، تستمر الغارات الإسرائيلية على القطاع، مع مساعي غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاقات حول إطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار بوساطة أمريكية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا وصل إلى أكثر من 57 ألف قتيل، مع إصابات تجاوزت 136 ألفاً، منذ بداية النزاع في أكتوبر 2023.