اخبار سياسية
أميركا تدرس تأجيل فرض رسوم جمركية جديدة على “بريكس” في حال حدوث ذلك

تطورات حديثة في السياسات التجارية الأمريكية وتأثيرها على دول مجموعة بريكس
شهدت الساحة الدولية مؤخراً تحركات استراتيجية من قبل الإدارة الأمريكية، حيث أعلنت عن نيتها معالجة التوترات التجارية بشكل حذر، مع توجيه رسائل واضحة للدول الأعضاء في مجموعة بريكس بشأن السياسات الاقتصادية والتجارية المستقبلية.
موقف الإدارة الأمريكية من فرض الرسوم الجمركية
- ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لا تنوي فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الفور على الدول النامية الأعضاء في مجموعة بريكس، إلا أنها ستتخذ إجراءات إذا اتبعت هذه الدول سياسات “معادية للولايات المتحدة”.
- وفي حال التي تنتهج دول بريكس سياسات خصمت من مواقفها، فإن الإدارة الأمريكية قد تظل متمسكة بسياساتها التفاوضية قبل اتخاذ خطوات أكثر تصاعداً.
تهديدات وتوقعات الإدارة الأمريكية
- وجه الرئيس ترمب تهديدًا في تصريحات سابقة، بأنه قد يفرض رسومًا إضافية بنسبة 10% على دول تنتمي لمجموعة بريكس إذا أقدمت على اتخاذ مواقف سياسية تعتبرها واشنطن معادية لها.
- وقد أكد على أن هذا الإجراء سيتم تطبيقه بشكل شامل، دون استثناءات، في حال استمرت هذه الدول في تفعيل سياسات تتنافى مع المصالح الأمريكية.
موقف مجموعة بريكس ونتائج القمم الأخيرة
- على الرغم من هذه التهديدات، استمرت مجموعة بريكس بمفاوضاتها، حيث ركزت على إنشاء نظام مدفوعات عابر للحدود لتعزيز التعاون التجاري والاستثمار بين الدول الأعضاء، رغم بطء تنفيذ هذا المشروع الذي بدأ قبل سنوات.
- وفي بيانها الختامي، عبرت المجموعة عن معارضتها للسياسات الجمركية التي تهدد التجارة الحرة، وانتقدت تصاعد الإنفاق العسكري، وأكدت على التضامن مع إيران، دون ذكر اسم الرئيس الأمريكي بشكل مباشر.
التوسعات والتحالفات الإقليمية لمجموعة بريكس
- بدأت مجموعة بريكس في توسيع نطاقها منذ انضمام دول جديدة، منها مصر، إثيوبيا، إندونيسيا، وإيران، بالإضافة إلى دول أخرى مثل بوليفيا ونيجيريا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وفيتنام وأوغندا.
- وأشارت تقارير إلى علاقات وثيقة بين إدارة ترامب وبعض قادة هذه الدول، مع وجود محادثات مستمرة حول اتفاقيات تجارية محتملة، مثل اتفاقية مع الهند وإندونيسيا.
تأثير التهديدات على العلاقات التجارية المحتملة
لا تزال الأوضاع تتطور، ويُنتظر ما إذا كانت تهديدات فرض الرسوم الجمركية ستؤثر على المفاوضات التجارية الحالية مع دول مجموعة بريكس، أو ستدفع الدول لمراجعة مواقفها السياسية والاقتصادية في ظل التوترات القائمة.