حرب غزة.. إسرائيل تعلن مقتل خمسة من جنودها في شمال القطاع

تطورات الميدان العسكري في غزة وتبعاتها السياسية

شهد الساحة الفلسطينية والإسرائيلية تصعيداً عسكرياً كبيراً مع استمرار العمليات العسكرية والردود المتبادلة، حيث تعرض الجيش الإسرائيلي لخسائر كبيرة ووقعت حوادث أمنية بالغة الأهمية، وسط تصاعد التوترات والمحادثات غير المباشرة بهدف التهدئة.

الخسائر والإشتباكات في شمال قطاع غزة

• أفاد الجيش الإسرائيلي عن مقتل خمسة من جنوده وإصابة 14 آخرين خلال اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، تصنف إصابتين منهما بأنها «خطيرة».
• وقع الحادث تحديداً في منطقة بيت حانون، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور قوة من الكتيبة المعروفة باسم «نيتسح يهودا»، وهي وحدة مخصصة لتمكين اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية وفق الشريعة، وتضم أفراداً معظمهم من الحريديم وشباب المستوطنين المتطرفين.
• التحقيق الأولي أكد أن الحالة نتجت عن انفجار عبوة ناسفة خلال محاولة إجلاء الجرحى، وأن الاشتباك تضمن مواجهة مع مقاتلين فلسطينيين بعد وقوع الكمين.

ردود الفعل العسكرية والفلسطينية

• كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، أعلنت مسؤوليتها عن العملية التي أسفرت عن مقتل الجنود الإسرائيليين، واصفة العملية بـ «الضربة المركبة» التي تؤكد مقاومة المقاومين في مواجهة الاحتلال.
• على الصعيد الإسرائيلي، حذر الناطق باسم الكتائب من أن استمرار العمليات العسكرية داخل القطاع قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، مع دعوة لنتنياهو بعدم الإصرار على بقاء القوات في غزة.
• تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، وسط محاولات دبلوماسية غير مباشرة للتوصل إلى اتفاقات تهدف إلى إيقاف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك برعاية الوسيط الأميركي.

الوضع الإنساني والحصيلة الأخيرة

• أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا الحرب تصاعد ليصل إلى أكثر من 57,500 قتيل، إضافة إلى أكثر من 136,600 مصاب منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023.
• تتواصل العمليات العسكرية وسط تحذيرات من تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة، مع مخاوف من تصعيد دائم بين الطرفين وانعكاسات ذلك على المنطقة بأسرها.