اخبار سياسية

تقرير: إسرائيل قد تنفذ هجمات إضافية على إيران وتنتظر موافقة الولايات المتحدة

مستجدات حول التطورات الإقليمية والدولية المتعلقة بالملف النووي الإيراني وإسرائيل

تشهد المنطقة تحركات وتطورات متسارعة في سياق الملف النووي الإيراني، وسط تحذيرات من احتمالات تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وتوجيهات محتملة للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العمليات العسكرية المستقبلية.

تحضيرات إسرائيلية للتصدي لبرامج إيران النووية

  • تشير مصادر مطلعة إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ عمليات عسكرية إضافية ضد منشآت إيران النووية، خاصة إذا حاولت إعادة تفعيل برنامجها النووي بشكل أكبر.
  • تأتي هذه التحضيرات في سياق تقديرات بأن إيران قد تسعى إلى نقل اليورانيوم عالي التخصيب من منشآتها المتضررة، أو إعادة بناء مرافق التخصيب النووي، بما يهدد المنطقة والاستقرار الدولي.

موقف الإدارة الأمريكية والدعم الإسرائيلي

  • أفادت أنباء أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد يوافق على شن هجمات إسرائيلية جديدة ضد إيران، خاصة في ظل عدم وضوح موقفه تجاه الملف النووي.
  • وفي سياق اللقاءات، استضاف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث عبر عن أمله في أن تكون الحرب مع إيران “انتهت”، وأكد على أهمية التنسيق المشترك.
  • كما أعلن ترمب عن تحديد موعد لاستئناف المفاوضات مع إيران، فيما أكد مبعوثه إلى الشرق الأوسط أن اللقاء قد يُعقد قريبًا، ربما الأسبوع المقبل.

الاستخبارات والتحركات الإيرانية المحتملة

  • كشفت مصادر أن إسرائيل والولايات المتحدة تراقب عن كثب تحركات إيران، خاصة نقل المواد النووية أو استئناف العمليات في المنشآت المتضررة كفوردو ونطنز وأصفهان.
  • وأشار مسؤولون إلى أن اليورانيوم عالي التخصيب، والمعهد داخل منشآت إيرانية مغلقة، لا يزال تحت الأنظار، مع عدم قدرة إيران حالياً على تقييم حجم الضرر بدقة بسبب محدودية الوصول.
  • وفي تصريحات الأخير، أكد الرئيس الإيراني أن المنشآت النووية تضررت، لكن إيران لا تملك حتى الآن القدرة على تقييم مدى الضرر بشكل دقيق.

الملف النووي والضمانات الدولية

  • يجدد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون تمسكهم بمبدأ “صفر تخصيب على الأراضي الإيرانية” كشرط أساسي للمحادثات النووية القادمة، مع مراقبة دقيقية لأي تحركات إيرانية لنقل المواد أو استئناف العمليات.
  • تظل مسألة التحدي الأكبر هي مراقبة وتأكيد أن إيران لن تتجاوز الخطوط الحمراء، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تتسم بالتوتر وعدم الثقة بين الأطراف المعنية.

في ضوء هذه التطورات، تظل الخيارات العسكرية والدبلوماسية مفتوحة، مع تأكيد على أهمية التحليل المستمر للموقف، واستمرار المراقبة الدولية لضمان الحد من تصعيد الأوضاع وإحباط أي محاولات لإعادة تفعيل البرنامج النووي الإيراني بطريقة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى