اخبار سياسية

ترمب يوجه بإرسال أسلحة لأوكرانيا.. والبنتاجون يؤكد أنها دفاعية

توجيهات أميركية جديدة لدعم أوكرانيا وسط تصاعد النزاع

في ظل استمرار التصعيد العسكري وتعثر المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن إصدار توجيهات جديدة لتعزيز دعم أوكرانيا، وذلك في خطوة تمثل تصعيدًا للسياسة الأميركية تجاه الأزمة المستمرة.

إرسال أسلحة دفاعية وإعادة تقييم المخزونات

  • أوضح بيان البنتاجون أن الرئيس دونالد ترمب وجه بإرسال أسلحة إضافية تصنف كدفاعية، بهدف تمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم.
  • تم الإعلان عن استمرار إطار العمل الذي يسمح بتقييم الشحنات العسكرية حول العالم، والذي يظل جزءًا من أولويات الدفاع الأميركية بمفهوم “أميركا أولاً”.

مواقف وتصريحات ترمب حول الدعم العسكري لأوكرانيا

  • أشار ترمب إلى أن أوكرانيا تتعرض لضربات موجعة من قبل روسيا، وأن الدعم العسكري ضروري لتمكينها من حماية نفسها.
  • ذكر أن الولايات المتحدة ستواصل إرسال الأسلحة الدفاعية، معتبرًا أن ذلك يتماشى مع مبدأ دعم أوكرانيا دون تصعيد الأوضاع.
  • وفيما يخص المخزونات، أكد أن قرار مراجعة مخزونات الذخيرة في وزارة الدفاع جاء عقب الضربة الأميركية لمواقع نووية إيرانية في يونيو، وليس نتيجة لتوجيه رئاسي بتجميد عمليات التسليم.

اتصالات رئاسية وتطورات ميدانية

  • كشفت مصادر أن ترمب أبلغ الرئيس الأوكراني بأنه لا يعتقد أنه من أصدر قرار وقف شحنات الأسلحة، وأن واشنطن لا تزال منفتحة على تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
  • وصف زيلينسكي الاتصال بأنه “الأكثر إنتاجية منذ بداية الأزمة”، معبرًا عن شكره لاستعداد الولايات المتحدة لمساعدة كييف.
  • وجاء هذا بعد أيام من تعليق بعض شحنات الأسلحة الأميركية، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وصواريخ دقيقة، بسبب مخاوف تتعلق بانخفاض المخزون الأمريكي.

أثر الأحداث على الرأي العام والدول المتحالفة

تُعد هذه القرارات والاتصالات إشارة إلى حرص الإدارة الأميركية على طمأنة حلفائها، خاصة أوكرانيا، بأن الدعم الأميركي لم يتغير رغم التحديات اللوجستية والعسكرية. ويظل دعم أوكرانيا أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية الأميركية، في وقت يواجه فيه النزاع تصعيدًا كبيرًا وتوتراً عالميًا متزايدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى