اخبار سياسية
ترمب يمدد الفترة المحددة لفرض الرسوم الجمركية حتى أوائل أغسطس

تطورات حاسمة في السياسة التجارية الأمريكية
شهدت الساحة الاقتصادية العالمية الأسبوع الماضي العديد من القرارات والإجراءات التي تؤثر بشكل مباشر على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها. من أبرز هذه التطورات إصدار أوامر تنفيذية وفرض رسوم جديدة، مما يسلط الضوء على توجه إدارة البيت الأبيض نحو إعادة تشكيل السياسات التجارية والاحترازية.
تمديد فترة سريان الرسوم الجمركية
- وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يمدد بموجبه فترة سريان الرسوم الجمركية المتبادلة حتى الأول من أغسطس، بدلاً من التاريخ السابق المحدد في 9 يوليو.
- ووفقاً للقرار، يأتي هذا التمديد بناءً على تقييمات موسعة من قبل المسؤولين، مع الأخذ بعين الاعتبار المناقشات مع الشركاء التجاريين.
- وجاء في قرار ترمب أن هذا التمديد ضروري لضمان استمرارية المناقشات والتفاهمات التجارية الحالية.
إجراءات وتوجهات حول التوترات التجارية
- بدأ ترمب، بداية الأسبوع، بإبلاغ شركائه التجاريين عبر سلسلة من الرسائل أن الرسوم الجمركية الأميركية ستشهد ارتفاعاً كبيراً اعتباراً من 1 أغسطس، وهو ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي أطلقتها إدارته سابقاً.
- تضمنت الرسائل إشارات إلى إمكانية فتح باب التفاوض مجدداً، مع تحذير من أن أي خطوات انتقامية من قبل الدول الأخرى ستقابل بردود فعل مماثلة من جانب الولايات المتحدة.
- وفي الوقت ذاته، ستظل الرسوم الجديدة مستقلة عن تلك المفروضة سابقاً على السيارات والمواد مثل الصلب والألومنيوم، حيث لن يتم دمجها.
الرسوم على اليابان وكوريا الجنوبية
- أعلن ترمب عن فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية، تفعيلًا من الأول من أغسطس، بهدف معالجة العجز التجاري المستمر مع هاتين الدولتين.
- عبر ترمب عن قناعته بأن العلاقات التجارية قد استمرت لفترات طويلة دون تحقيق التوازن المطلوب، مشيراً إلى أن كلاً من اليابان وكوريا تفرض رسوماً وسياسات حمائية تضر بالمصالح الأمريكية.
- كانت تلك الدولتان من بين أول الشركاء الآسيويين المدرجين ضمن سياسة المساواة التجارية الجديدة التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية.
تاريخ الإجراءات وخلفياتها
- في أبريل، قام ترمب بإعلان فرض رسوم على أكثر من 50 شريكاً تجارياً، وصلت إلى 50% في بعض الحالات، مما أثار اضطرابات في الأسواق المالية وتخوفات من ركود اقتصادي.
- لكن، وفي خطوة استباقية، قام بتأجيل تنفيذ تلك الإجراءات تماشياً مع المناقشات الجارية، بهدف التخفيف من الأثر السلبي المباشر على الأسواق العالمية.
تأتي هذه القرارات في وقت حساس، إذ يسعى الرئيس الأمريكي إلى تعزيز موقفه التفاوضي وتحقيق مصالح بلاده على المدى الطويل، وسط مخاوف من تصعيد النزاعات التجارية التي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي بأسره.