اقتصاد
انخفاض واردات مصر من القمح بنسبة تقارب الربع خلال النصف الأول من عام 2025

تطورات واردات مصر من القمح وأبرز التغيرات في عام 2025
شهدت مصر خلال النصف الأول من عام 2025 تغييرات ملحوظة في حجم وارداتها من القمح، نتيجة لعوامل متعددة منها التوترات الجيوسياسية والتغيرات في سياسات الشراء والإنتاج المحلي.
انخفاض واردات القمح التقليدية
- خفضت مصر حجم وارداتها من القمح بنحو الربع، حيث بلغت 5.2 مليون طن مقارنة بـ6.8 مليون طن في الفترة المقابلة من العام السابق.
- السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى التحديات الجيوسياسية التي أثرت على عمليات الشحن والنقل.
- بالإضافة إلى ذلك، زادت المساحات المزروعة بالقمح وارتفعت معدلات التوريد المحلي بشكل ملحوظ.
ارتفاع شراء القمح المحلي
- منذ 15 أبريل وحتى الآن، زادت مشتريات الحكومة من القمح المحلي بنحو 18%، لتصل إلى 3.9 مليون طن.
- وتسعى مصر إلى استلام 4.5 مليون طن من القمح المحلي هذا الموسم.
موقع مصر كمستورد عالمي للقمح
- تعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، إذ تستهلك سنوياً حوالي 12 مليون طن للقطاعين الحكومي والخاص.
- وسيطرت روسيا على 62% من واردات مصر من القمح خلال الفترة من يناير إلى يونيو، تلتها أوكرانيا ثم رومانيا وبلغاريا.
التحولات في إدارة مشتريات القمح
- في ديسمبر الماضي، تم نقل مسؤولية شراء الحبوب من هيئة السلع التموينية إلى «جهاز مستقبل مصر»، والذي يختص حالياً بالمشتريات الحصرية للقمح.
- تأسس الجهاز في عام 2022 كجهاز تابع للقوات الجوية، ويعمل تحت إشرافها، رغم أن القرار لم ينشر في الجريدة الرسمية بعد.
أسباب تراجع الواردات وتأثيراتها الاقتصادية
- وفقاً لمسؤول حكومي، فإن التوترات الجيوسياسية أدت إلى أزمات في الإمداد والنقل، مما رفع تكلفة الشحن والتأمين.
- نتيجة لذلك، تراجعت صادرات مصر من دقيق القمح والمكرونة، وأدت إلى انخفاض ملحوظ في استيراد القمح.
- أوضح خبراء أن التراجع في الواردات خلال النصف الأول من العام الجاري هو الأكبر منذ نحو 8 سنوات، وذلك نتيجة لزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي وتحديات السوق العالمية.