اخبار سياسية

قمة “بريكس” تدين الهجمات على إيران وتؤكد على أهمية عملية سلام لتحقيق حل الدولتين

ملخص نتائج قمة مجموعة “بريكس” لعام 2025

عقدت قمة مجموعة “بريكس” لعام 2025 في ريو دي جانيرو، حيث ناقشت دول الأعضاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية العالمية، مع التركيز على تعزيز التعاون متعدد الأطراف، والإصلاحات في النظام المالي العالمي، ومبادرات التنمية المستدامة.

الملامح الرئيسية للبيان الختامي

  • الالتزام بقرارات الأمم المتحدة: أكدت الدول الأعضاء ضرورة الالتزام الكامل بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التوجيه نحو إعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية لتحقيق حل الدولتين، استنادًا إلى حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
  • الأوضاع الإنسانية في غزة: أعرب البيان عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، ودعا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، ورفع الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
  • القضية الفلسطينية ومنظمات الأمم المتحدة: عبر البيان عن دعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة ضمن الأمم المتحدة، وترحيبه بانضمامها إلى منظمات دولية أخرى.
  • الأمن والاستقرار الإقليمي: أدان البيان بشدة الهجمات على إيران، بما في ذلك استهداف المنشآت الدبلوماسية، مؤكدًا أهمية احترام القانون الدولي، وضمن ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. كما دعا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، ودعم حق لبنان في استثمار موارده الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز.
  • السيادة والحلول السياسية: شدد البيان على احترام سيادة سوريا ووحدتها، ودعا إلى حل سياسي بقيادة سورية وفقاً للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.
  • مكافحة الإرهاب: أبدت الدول الأعضاء التزامها بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، مع ضرورة تقديم مرتكبيه وداعميه إلى العدالة.
  • نظام عالمي متعدد الأقطاب: أكد البيان على ضرورة تعزيز التعددية ونظام دولي عادل، يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، مع إصلاح شامل للأمم المتحدة ومجلس الأمن لتمثيل أوسع للدول النامية، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتوسيع دور الدول الصاعدة مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
  • الحوكمة المالية العالمية: شدد البيان على أهمية تحسين تمثيل الدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، وتعزيز منصات الدفع العابرة للحدود واستخدام العملات المحلية لتسهيل التجارة بين أعضاء المجموعة، مع تعزيز الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر.
  • التغير المناخي والتنمية المستدامة: جدد البيان التزامه باتفاق باريس، مع دعم لجهود تمويل المناخ، والحفاظ على التنمية المستدامة من خلال التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والزراعة، والتنوع البيولوجي، والحد من التلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد.
  • استخدام الفضاء والأمن السيبراني: أدان البيان عسكرة الفضاء الخارجي، ودعا إلى منع سباق تسلح في هذا المجال، مع التأكيد على تعزيز التعاون لضمان بيئة معلوماتية آمنة ومستقرة.
  • المنظمات الصحية والدور العالمي: أكد على أهمية منظمة الصحة العالمية في التنسيق العالمي لمواجهة الأزمات الصحية، مع دعم بناء القدرات الصحية للدول النامية.
  • التعاون الثقافي والتبادل العلمي: رحب البيان بتطوير التعاون في المجالات الثقافية، والرياضية، والعلمية، والأكاديمية، مع الدعوة لإنشاء شبكات ومراكز بحثية مشتركة.
  • بنك التنمية الجديد والشراكات الاقتصادية: أشاد البنك بقيادة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، مع دعوة لتعزيز رأسماله وزيادة أعضائه، واستخدام العملات الوطنية في العمليات المالية، وإنشاء منصة استثمارية لمشاريع البنية التحتية في دول الجنوب.
  • عضوية الدول الجديدة: رحبت الدول الأعضاء بانضمام إندونيسيا وتحديد دول شريكة إضافية لتعزيز التعاون في إطار “بريكس”، مثل بيلاروسيا، بوليفيا، كازاخستان، وغيرها.
  • التجارة والنظام التجاري الدولي: أعرب البيان عن قلقه من التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية، وشدد على أهمية الالتزام باتفاقيات منظمة التجارة العالمية لتعزيز نظام تجاري عادل وشامل.

بهذا، يظهر أن قمة “بريكس” لهذا العام تؤكد على أهمية التعاون متعدد الأطراف، والإصلاحات اللازمة في النظام الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية العادلة والعالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى