اخبار سياسية
الصين تعزز مسار الطيران قرب خط الفصل فوق مضيق تايوان

توسعة مسار الطيران في مضيق تايوان وتأثيره على العلاقات الإقليمية
شهدت الصين افتتاح توسعة جديدة لمسار الطيران M503، مما أثار احتجاجات من الجانب التايواني وأمور تتعلق بالتوتر الإقليمي. تأتي هذه الخطوة في سياق تصعيدي يؤثر على الأوضاع في المنطقة ويثير تساؤلات حول السيادة والاتفاقات الملاحية بين الجانبين.
تفاصيل التوسعة الجديدة والمسار
- تم افتتاح التوسعة الثالثة لمسار الطيران M503، والتي تقع مباشرة إلى الغرب من خط غير رسمي يفصل بين الصين وتايبيه في مضيق تايوان.
- تسمى التوسعة الجديدة ب W121، وتأتي بعد توسعات سابقة تسمى W122 و W123، التي تقع إلى الجنوب من الامتداد الجديد.
- حركت الصين المسار ليصبح أقرب من الخط الفاصل، مما أثار استياء الجانب التايواني الذي يؤكد على أهمية الالتزام بالإجراءات الدولية في تعديل مسارات الرحلات.
ردود الفعل الإقليمية والدولية
- وصفت تايبيه الخطوة بأنها إجراءات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الوضع القائم، وتطالب بالتفاوض المسبق والاتفاق على مسارات الرحلات.
- أعربت العديد من الجهات عن قلقها بشأن تصاعد التوترات مع زيادة أنشطة الطيران الصينية فوق المنطقة، والتي تعتبر غير معتادة أو مسبوقة من قبل.
موقف السلطات الصينية وتبريراتها
- ذكرت هيئة الطيران المدني الصينية أن التوسعة تهدف إلى تحسين المجال الجوي والكفاءة التشغيلية، وتقليل التأخيرات، وحماية حقوق الركاب.
- أضافت أن الإجراءات مفيدة على كلا الجانبين، وأن الخطوة تعزز من سلامة الرحلات وتسهيل الحركة الجوية.
موقف تايوان والتصعيدات المحتملة
- انتقدت تايبيه التبريرات الصينية واعتبرتها غير مبررة، مؤكدة أن عدد المسافرين الجويين إلى البر الرئيسي لم يستعد لبلوغ مستويات ما قبل الجائحة.
- تثير هذه التوسعات مخاوف من تصعيد التوترات العسكرية والسياسية، خاصة مع اقتراب مناورات “هان كوانج” السنوية، التي تشمل اختبارات لمحاكاة الحصار المحتمل للجزيرة.
يظل مستقبل العلاقة بين الصين وتايوان مرهوناً بموقف الجانب الآخر وتطورات هذه الإجراءات، التي تعتبر جزءاً من سياسة الضغط المستمرة على الجزيرة لتحقيق مطالب السيادة والسيطرة الإقليمية.