اقتصاد

البنك الأوروبي و”أدميوس” يدرسان فرصة الاستحواذ على حصة صغيرة في شركة “مينا فارم” المصرية

تحقيقات واستثمارات محتملة في شركة مينا فارم للأدوية

تتصاعد الأنشطة الاستثمارية بين المؤسسات المالية الكبرى والشركات المدرجة في البورصات المصرية، مع توجه نحو تعزيز الحصص وتوسيع العمليات عبر استراتيجيات مختلفة. من بين هذه الجهات، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق “أدميوس كابيتال” يسعيان إلى إبرام صفقات من شأنها أن تساهم في دعم قطاع الأدوية والصناعات الدوائية في مصر.

الصفقة المحتملة واستراتيجية التوسعة

  • يعتزم البنك الأوروبي وصندوق أدميوس كابيتال الاستحواذ على حصة أقلية غير مباشرة تتراوح بين 15% و20% في شركة “مينا فارم”، المدرجة في بورصة مصر، عن طريق زيادة رأس المال.
  • يعتمد الأمر على الاكتتاب في زيادة رأس مال شركة “تريكويرا بي.في”، المساهم الرئيسي في “مينا فارم”، والذي يهدف من خلاله إلى تمويل توسعات الشركات التابعة والتركيز على أنشطة التكنولوجيا الحيوية.
  • تتوقف الصفقة على الحصول على موافقة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، قبل المضي قدماً في تنفيذها.

خلفية عن شركة مينا فارم وأدائها المالي

  • شركة “مينا فارم للأدوية والصناعات الكيميائية” تعتبر واحدة من شركات الأدوية الكبرى المدرجة في البورصة المصرية، بقيمة سوقية تقارب 2.8 مليار جنيه.
  • أفصحت الشركة في مايو الماضي عن تلقيها خطاباً من شركة “تريكويرا بي.في”، يقضي بالتوقيع على اتفاقية تتضمن الاكتتاب بنسبة أقلية في رأسمال الشركة المالكة لها.
  • وفي حال إتمام الصفقة، ستصبح المؤسسة الاستثمارية مساهماً غير مباشر في مينا فارم من خلال حصة في الشركة الأم.

جوانب أخرى من أنشطة البنك الأوروبي وأداء شركة مينا فارم

  • البنك الأوروبي يركز بشكل متزايد على الاستثمار المباشر في الشركات المصرية من خلال استحواذ حصص أقلية، حيث قام بشراء حصص في شركات مثل “تمويلي”، و”باي موب”، و”أمنلي”.
  • وفي فبراير الماضي، قام البنك بتصفية كامل حصته من شركة “ابن سينا فارما”، عبر بيع حصته البالغة 8.8% في البورصة المصرية.
  • أما عن الأداء المالي لشركة مينا فارم، فقد سجلت أرباحها خلال عام 2024 زيادة ملحوظة بنسبة 620.5% على أساس سنوي، حيث بلغت 161.1 مليون جنيه مصري.

حالة السوق والصفقات غير المباشرة

  • شهد السوق المصري مؤخراً صفقات استحواذ غير مباشرة على الشركات المقيدة، حيث تم شراء حصص في الكيانات الأم أو المساهمين الرئيسيين، كما حدث مع استحواذ شركة استثمار سعودية على حصة أغلبية في شركة “سيرا للتعليم”، عبر الاكتتاب في رأسمال شركة “سوشيال إمباكت كابيتال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى