اقتصاد
البنك الأوروبي و”أدميوس” يدرسان الاستحواذ على حصة صغيرة في “مينا فارم” المصرية

استعدادات لمزيد من النمو في قطاع الأدوية المصري من خلال استثمارات دولية
يواصل القطاع الدوائي في مصر جذب اهتمام المستثمرين العرب والأجانب، مع خطط لزيادة حصص بعض الشركات الكبرى عبر عمليات استحواذ وتوسعة رأس المال، مما يعكس طفرة في الإنتاج والتوسع التكنولوجي. يأتي ذلك في إطار جهود لتعزيز قدرات التصنيع وتحقيق رؤى استراتيجية طويلة الأمد.
الصفقات المحتملة والاستثمارات في شركة مينا فارم
- يعتزم كل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق استثماري استحواذ حصة أقلية غير مباشرة تتراوح بين 15% و20% في شركة مينا فارم المدرجة في بورصة مصر، من خلال زيادة رأس المال.
- شركة مينا فارم للأدوية والصناعات الكيميائية، التي تقترب قيمتها السوقية من 2.8 مليار جنيه، تلقت إشارة لصفقة قيد الإعداد، حيث أعلنت في مايو عن تلقيها خطاباً من شركة تريكويرا، المساهم الرئيسي بحصة 79.5%، يفيد بتوقيع اتفاقية للاكتتاب في زيادة رأسمال الأخيرة.
- الصفقة تهدف بشكل رئيسي إلى تمويل توسعات الشركة في مجالي التكنولوجيا الحيوية والنمو المستدام، مع ضمان عدم بيع أي أسهم من قبل المساهم الرئيسي حالياً.
الاهتمام المستمر والدراسات الاستثمارية
- يتم حالياً دراسة مدى مناسبة الاستثمار في شركة مينا فارم كجزء من استراتيجية البنك الأوروبي للاستحواذ على حصص أقلية في شركات مصرية، على غرار استثمارات سابقة في شركات مثل تمويلي للتمويل متناهي الصغر، وباي موب، وأمنلي.
- تعتمد العملية على زيادة رأس مال شركة تريكويرا، وهي المساهم الرئيسي، مع انتظار الموافقات الرسمية من أجهزة حماية المنافسة قبل تنفيذ الصفقة.
النتائج والأداء المالي
- شهدت شركة مينا فارم ارتفاعاً في أرباحها بنسبة تزيد عن 620%، حيث بلغت 161.1 مليون جنيه خلال عام 2024، حسب بيان الشركة المالي.
- كما قام البنك الأوروبي بإعادة هيكلة استثماراته مؤخراً، حيث باع حصته الباقية في شركة ابن سينا فارما بقيمة 8.8%، ما يعكس استراتيجية تنويع المحافظ وتحقيق الأرباح من الأصول المستثمرة.
السوق المصرية وفرص الاستحواذ غير المباشر
شهدت البورصة المصرية مؤخراً استحواذات غير مباشرة على الشركات المدرجة، من خلال اقتناء حصص في الكيانات الأم أو المساهمين الرئيسيين، حيث يُعد ذلك أحد الأساليب الجديدة لتعزيز المشاركة في السوق وتطوير قطاع الصناعات الدوائية في مصر.