اخبار سياسية

وزير الخزانة الأميركي: نقترب من إبرام عدة اتفاقات تجارية قبل انتهاء مهلة الرسوم الجمركية

تطورات في المفاوضات التجارية الأمريكية وتأثيرها على السياسات الدولية

تواصل الإدارة الأمريكية جهودها في التفاوض مع العديد من الدول بهدف الوصول إلى اتفاقيات تجارية تعزز القوة التفاوضية للولايات المتحدة، خاصةً في ظل المهلة التي حددها الرئيس السابق دونالد ترامب. وفيما يلي استعراض لأبرز المستجدات والتوقعات المتعلقة بهذه المساعي.

تصريحات من وزير الخزانة الأمريكي حول التقدم في المفاوضات

  • أعلن وزير الخزانة، سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة تقترب من توقيع عدد كبير من الاتفاقيات التجارية قبل المهلة المحددة في 9 يوليو.
  • أفاد بأن إدارة الرئيس ترامب ستباشر بإرسال رسائل إلى 100 دولة صغيرة، تُبلغها بفرض رسوم جمركية أعلى على وارداتها إلى الولايات المتحدة في حال عدم التوصل لاتفاقات.
  • ذكر أن الرسائل ستتضمن إشارات واضحة إلى أن الدول التي لم تتقدم ستعود إلى مستويات التعريفات الجمركية التي كانت مفروضة في أبريل الماضي، مع بدء دخول هذه التعريفات حيز التنفيذ في أغسطس.

الرسائل والتأثيرات المحتملة

  • الرئيس الأمريكي كان قد أعلن أنه سيبدأ بإرسال رسائل إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية الجديدة، مع احتمال أن تكون بعض الرسوم تصل إلى 70%.
  • هذه الإجراءات تأتي كجزء من استراتيجية للضغط على شركاء التجارة لتقديم تنازلات، مع التركيز على 18 دولة تمثل غالبية العجز التجاري الأمريكي.
  • في حال عدم الوصول لاتفاق، ستتم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي بشكل خاص من 10% إلى 20% أو أكثر، حسب التصريحات الرسمية.

مفاوضات الاتحاد الأوروبي والخيارات المستقبلية

  • رغم التوقعات بإمكانية إبرام بعض الاتفاقات، فإن الاتحاد الأوروبي أبدى تردداً في إبرام اتفاق شامل قبل المهلة النهائية، مع سعيه لتجنب فرض رسوم إضافية.
  • تُشير التقارير إلى أن الاتحاد يطمح في تمديد مهلة التفاوض، مع احتمال تخفيف الرسوم الجمركية إذا تم التوصل لاتفاق مبدئي.
  • بدون اتفاق، ستُرفع الرسوم بشكل تدريجي، مما يؤثر على الواردات الأمريكية من أوروبا وعدة دول أخرى.

السياق العام للسياسات التجارية الأمريكية

  • إجراءات الرسوم الجمركية بدأت في أبريل الماضي، حين أعلن الرئيس السابق عن رسوم بنسبة 10% على معظم الواردات، مع احتمال زيادتها إلى ما بين 50% و70% خلال الفترة القادمة.
  • تم تعليق تلك الإجراءات مؤقتاً لمدة 90 يوماً، لكنه من المتوقع أن تُطبق مجددًا في أغسطس، مع احتمال زيادة نسبها.
  • هذه السياسات تأتي في إطار استراتيجية إدارة ترامب لممارسة أقصى قدر من الضغط التفاوضي على الشركاء التجاريين، رغم التحديات التي تواجهها مع كبار الشركاء مثل اليابان والاتحاد الأوروبي.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

لا تزال المفاوضات التجارية الأمريكية في مرحلة حاسمة، مع توقعات بحدوث تقدم قريباً أو احتمال مواجهة تصعيد في الإجراءات الجمركية إذا فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاقات مرضية. ويظل العامل الأساسي هو قدرة الإدارة الحالية على إدارة العلاقات الدولية بصورة توازن بين مصلحة الولايات المتحدة وضمان استمرار تدفق التجارة العالمي بدون تعقيدات كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى