اخبار سياسية
وزير الخزانة الأميركي: نقترب من إبرام عدة اتفاقات تجارية قبل موعد فرض الرسوم الجمركية

تقدم في المفاوضات التجارية الأمريكية والعالمية وإجراءات الرسوم الجمركية
يشهد العالم مرحلة حاسمة من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض شركائها، مع استمرار الحملات الدبلوماسية والاقتصادية التي تهدف إلى التوصل لاتفاقات تجارية تقي من التصعيد وتحد من تأثير الحرب التجارية المستعرة.
تصريحات وزير الخزانة الأميركي حول التقدم في المفاوضات
- أكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى العديد من الاتفاقيات التجارية قبل المهلة المحددة في 9 يوليو، التي وضعها الرئيس دونالد ترمب لتطبيق رسوم جمركية جديدة.
- وأشار إلى أن إدارة ترمب ستقوم بإرسال رسائل إلى 100 دولة صغيرة لا تربطها علاقات تجارية كبيرة مع واشنطن، تخبرها بفرض رسوم أعلى عليها في حال عدم إحراز تقدم خلال المفاوضات.
- ذكر أن بعض هذه الدول لم تتواصل معنا من قبل، وأن التعريفات الجمركية ستدخل حيز التنفيذ بداية أغسطس القادم، مع احتمالية معاودة بعض الرسوم إلى مستوياتها السابقة في حال عدم تحقيق تقدم.
حجم وأهداف الإجراءات الجمركية
- قام الرئيس الأميركي بتوقيع خطابات توضح معدلات الرسوم التي ستواجهها 12 دولة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، والتي يُفترض أن تُرسل إما بالموافقة أو الرفض.
- تسعى إدارة ترمب إلى ممارسة أقصى ضغط من خلال محادثاتها مع 18 دولة تشكل 95% من العجز التجاري الأميركي، بهدف دفع هذه الدول للتفاوض وتقديم تنازلات.
موقف الاتحاد الأوروبي والمفاوضات الجارية
- لم تحقق مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع واشنطن حتى الآن انفراجة، في ظل أن التكتل يدرس حالياً تمديد الفترة الحالية لتجنب فرض رسوم إضافية.
- يعتقد الاتحاد أن الولايات المتحدة مستعدة لإيقاف الرسوم الحالية مع إمكانية تخفيفها لاحقاً، لكن بدون اتفاق مبدئي، ستُرفع الرسوم بشكل واسع على الواردات، تصل إلى 20% بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
المهلة النهائية وتداعياتها على الأسواق
- كانت إدارة ترمب قد أعلنت في أبريل عن فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، مع توجه لزيادة بعض التعريفات إلى مستويات تصل إلى 50%، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية.
- وفي محاولة لتهدئة الوضع، تم تعليق الرسوم التي تتجاوز الـ10% لمدة 90 يوماً، تنتهي في 9 يوليو، مع احتمال أن تتجاوز بعض النسب إلى 70% بداية أغسطس إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
التوقعات المستقبلية
على الرغم من التوترات، فإن الجهود مستمرة للتفاوض والتوصل إلى حلول ترضي الأطراف، مع أهمية خاصة لتخفيف التصعيد وتأجيل فرض رسوم إضافية، حرصاً على استقرار الأسواق العالمية وحماية الاقتصاد العالمي من آثار الحرب التجارية المحتدمة.