اخبار سياسية
زيلينسكي: محادثتي مع ترمب الجمعة كانت الأفضل والأكثر إنتاجية
تطورات ميدانية ودبلوماسية في الأزمة الأوكرانية
شهدت الأحداث الأخيرة تطورات مهمة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي، مع تصاعد التوترات بين الجهات المعنية، وزيادة جهود التواصل لوقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية.
محادثة بين زيلينسكي وترمب تؤكد أهمية الدعم العسكري
- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مكالمته مع نظيره الأميركي دونالد ترمب كانت “الأفضل والأكثر إنتاجية”.
- أشار زيلينسكي إلى أن الحديث تركز على قضايا الدفاع الجوي، وشدد على أهمية منظومة باتريوت للحماية من التهديدات الصاروخية والباليستية.
- أعرب عن امتنانه للاستعداد الأميركي لمساعدتنا، معبرًا عن أمله في تعزيز التعاون العسكري.
جهود الدعم العسكري والقيود المفروضة على المساعدات
- تلقى أوكرانيا، خلال الفترة الأخيرة، تحديات بسبب تعليق واشنطن مؤقتًا لإرسال بعض أنواع الأسلحة، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي “باتريوت”.
- أدى ذلك إلى تقليل الشحنات من الصواريخ القادرة على التصدي للصواريخ الباليستية سريعة الحركة، بالإضافة إلى قذائف مدفعية وصواريخ مقاتلات “F-16”.
- وقد دفع هذا القرار كييف إلى مطالبة واشنطن بمواصلة الدعم العسكري، حيث اعتبره مسؤولون ضروريًا لمواجهة التحديات الروسية المستمرة.
محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتقدم في مفاوضات السلام
- اقترح الرئيس زيلينسكي وقف إطلاق النار مؤقتًا وفتح حوار مع الجانب الروسي، في ظل توقف مفاوضات السلام التي جرت في إسطنبول في يونيو الماضي.
- تم الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى واسعة تشمل أكثر من ألف أسير من كل طرف، مع التركيز على الجنود الجرحى والأسرى الشباب.
- كما اتفقت روسيا وأوكرانيا على تبادل جثامين الجنود، وهي خطوة إنسانية نادرة في سياق الصراع المستمر.
تصريحات وترجيحات مستقبلية
- حثّ ترمب، في تصريحه الأخير، موسكو وكييف على العمل معًا لإنهاء الحرب، مقترحًا جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول مع المسؤولين الأوكرانيين الأسبوع المقبل.
- ورفضت كييف بشكل قاطع حضور جولة من المحادثات قبل الاطلاع على المقترحات الروسية، مؤكدة تمسكها بالسعي نحو السلام مع انتظارها لمبادرات موسكو الرسمية.
- تشير التطورات الأخيرة إلى تدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم محاولات التهدئة التي شهدتها الأشهر الماضية.
