اخبار سياسية
جدال حاد وصيحات خلال اجتماع حكومة نتنياهو لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار في غزة

مواصلة التصعيد والتوترات الإسرائيلية مع تطورات المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة
شهدت الساعات الأخيرة تفاعلات معقدة بين الجانب الإسرائيلي ومختلف الفاعلين في المشهد الفلسطيني، مع استمرار الجدل حول المبادرات الدولية والمواقف المسبقة من قبل الأطراف المعنية. وفيما تتصاعد الدعوات الدولية والدعوات الداخلية في إسرائيل، تتواصل المناقشات حول مستقبل التصعيد ومسار الحل السياسي.
نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش الإسرائيلي
- عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعًا سياسيًا وأمنيًا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- استمر الاجتماع حوالي 5 ساعات، ورافقه نقاش حاد وتبادل للصراخ بين الوزراء وقادة القوات المسلحة، حيث طالب نتنياهو بتغيير أسلوب التعامل والتراجع عن أساليب التصعيد السابقة.
- صوت الوزراء لصالح إنشاء مناطق للمساعدات الإنسانية تفصل سكان القطاع عن حركة حماس، مع مناقشات محتدمة حول وتيرة تنفيذ الخطة وموعدها النهائي، مع محاولة الجيش إرجاء التنفيذ لأسباب مالية.
- رغم ذلك، أعرب وزير الأمن القومي ووزير المالية عن معارضتهما لادخال المساعدات إلى شمال غزة عبر الشاحنات.
المحادثات مع قطر ورفض التعديلات على مقترح وقف إطلاق النار
- أعلنت إسرائيل عن نيتها إرسال وفد إلى قطر لمناقشة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين، رغم رفض التعديلات التي طلبتها حركة حماس على المقترح المقدم من قبل الوساطة الدولية.
- ذكر مسؤول إسرائيلي أن التغييرات التي طلبتها حماس غير مقبولة، مع استمرار التفاوض في إطار الجهود الدبلوماسية لعقد التهدئة.
ردود أفعال حماس والمواقف الم passed
- أكدت حركة حماس على وجود رد إيجابي على المقترح وبدأت في إجراء اتصالات مع الأطراف المعنية، مع استمرار المخاوف بشأن المساعدات عبر معبر رفح والجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.
- من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضرورة نزع سلاح حماس ورفض أي حلول تتجاهل هذا المطلب، مع تأكيداته على أهمية حل الأزمة بشكل نهائي من خلال القضاء على حماس ووقف حكمها في غزة.
موقف الأطراف الداخلية والخارجية تجاه وقف إطلاق النار
- دعا وزير الأمن القومي إلى سحب ما يُطلق عليه “إطار الاستسلام” والعودة إلى إطار انتصار حاسم، مع التأكيد على أن الهدف هو الاحتلال الكامل لقطاع غزة.
- أعلن وزير المالية عن معارضته لأي اتفاقات تتضمن إنهاء القتال، مؤكدًا أن المفاوضات الحالية تسير في اتجاهات لا تعبر عن رغباته.
مطالب حركة حماس من خلال مقترح وقف النار
- تحسين آلية المساعدات بحيث تشمل إدخال مواد غذائية وطبية وإغاثية ووقود، بالإضافة إلى معدات ترميم للمستشفيات والبنى التحتية، مع ضمان عدم التأثر بالعوائق الإسرائيلية.
- تحديد مناطق الانسحاب الإسرائيلي بشكل تدريجي يشمل كامل القطاع، مع العودة إلى حدود ما قبل الحرب.
- ضمان عدم عودة العمليات القتالية واستمرار المفاوضات لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار.
في ظل استمرار التصعيد، تبرز العديد من التحديات السياسية والأمنية التي تتطلب حلاً تجديفيًا من قبل المجتمع الدولي والأطراف المحلية، مع تظليل واضح لموقف حاسم تجاه مسألة نزع السلاح وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.